تعرف الأيام المغربية الثانية للصناعة التقليدية والطبخ , المنظمة من 16 إلى غاية 25 أبريل الجاري, بسنتا كروز دي تنيري (جزر الكناري), نجاحا ملحوظا وإقبالا كبيرا من طرف الزوار. وأشار المنظمون, إلى توافد أزيد من 1500 زائر خلال الأيام الأولى لهذه التظاهرة على الرواق المعد بشكل جيد, حيث يتم عرض مختلف منتوجات الصناعة التقليدية التي تمثل العديد من جهات المملكة. وتنظم هذه الأيام, التي تم افتتاحها يوم الجمعة الماضي, بحضور, على الخصوص, مستشارة السياحة بحكومة جزر الكناري, السيدة ريتا مارتن, والمندوب الجهوي للصناعة التقليدية بالعيون, السيد داهي أحمد, من طرف وزارة السياحة والصناعة التقليدية المغربية والائتلاف الإسباني - الشمال إفريقي, بتعاون مع وزارة السياحة لحكومة جزر الكناري. وخلال أسبوع , يمكن للزوار, علاوة على ملامسة والتعرف عن قرب على نماذج لمنتوجات الصناعة التقليدية واكتشاف غنى العادات والثقافة المغربية, معاينة كيفية اشتغال الصناع التقلييدين المغاربة من أجل تزويد السوق بهذه المنتوجات. وفي تصريح لوسائل الإعلام المحلية, قال رئيس قسم التعاون والعلاقات الخارجية بوزارة السياحة,السيد عميار الطاهر, الذي يحضر هذه التظاهرة المتواصلة إلى غاية يوم الأحد المقبل, " لدينا فرصة فريدة لإظهار عبقرية الصانع التقليدي المغربي للجمهور الكناري". وسيحظى الزوار المتوافدون على المعرض, كذلك بفرصة تذوق الأطباق الغنية بالألوان التي يتم إعدادها من قبل الطباخة المغربية المشهورة, خديجة بنسديرة, في عين المكان, و معاينة عروض موسيقية من توقيع فرقة موسيقية تنحدر من مدينة العيون.وتأتي هذه التظاهرة, التي تستهدف إطلاع ساكنة جزر الكناري على تنوع وغنى الثقافة المغربية, بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة السابقة, المنظمة في شهر ماي من السنة الماضية, بفندق إيسكويلا دي سانتا بريجيدا في لاس بالماس.