أكد مدير العلاقات العامة والاتصالات في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الألماني أليكسندر كوخ، اليوم الخميس بالدار البيضاء، أن التسويق يعد "جزء لا يتجزأ" من الرياضة، ويسهم بشكل فعال في تنميتها وتطويرها. وأوضح كوخ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركته في النسخة الأولى من "أيام التدبير الرياضي" (18-19 ماي)، أن الاتحاد الدولي يعتمد على التسويق لوضع عدة برامج لتطوير الاتحادات الأعضاء واحترافيتها. وأشار إلى أن برنامج (فعالية)، الذي أطلقه الاتحاد الدولي لكرة القدم منذ ثلاث سنوات، يوفر للاتحادات الأعضاء المشورة والتكوين والمتابعة في عدة مجالات، "يعد أكبر مثال". وذكر أن مفهوم التسويق الرياضي تطور بشكل كبير، منذ ظهوره في 1970 وحتى اليوم، مضيفا أن اهتمام المستشهرين ينصب حاليا أكثر حول "برامج التفاعل مع الجمهور". وبخصوص الهيكلة التسويقية المعتمدة خلال التظاهرات الرياضية الكبرى، قال مدير العلاقات العامة والاتصالات في (فيفا)، إن الاتحاد الدولي لكرة القدم شرع منذ عام 2006 في تقييم سوق المستشهرين، وهو ما أفرز تحديد ثلاث فئات من الشركات. ويتعلق الأمر بالشركات التي تمتلك حقوقا في جميع التظاهرات المنظمة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم بمختلف بقاع العالم، وتلك التي تمتلك فقط حقوق منافسات كأس العالم وكأس القارات، في حين تجمع الفئة الثالثة والأخيرة بين الشركات الوطنية للبلد المضيف. وفي معرض حديثه عن السياسة الرياضية المعتمدة في المغرب، أبدى المسؤول الدولي إعجابه بالاستراتيجية التي اعتمدتها وزارة الشباب والرياضة، الهادفة إلى تشجيع الرياضة كمحرك للتنمية.