يشارك المغرب كضيف شرف في المواكب التقليدية الاحتفالية، التي تنظم يوم 12 يونيو من كل سنة، بالعاصمة البرتغالية. وسيمثل المغرب الذي سيفتتح الموكب، خمسون فنانا ينتمون لعدد من المجموعات الغنائية والفولكلورية المنتمية لمختلف جهات المملكة، والتي تزاوج بين الأداء الموسيقي والرقص. ويشارك في هذه المواكب الشعبية، التي تعد إحدى أكبر تظاهرات المشهد الثقافي البرتغالي، مجموعات فولكلورية من قبيل، "تيزوا" و"جبالة" و"كناوة" و"هيتي". وتستقطب هذه المواكب كل سنة جمهورا قوامه أزيد من 250 ألف متفرج، ينضاف إليهم مليون ونصف مشاهد بالبرتغال والدول الناطقة باللغة البرتغالية. ويشارك ممثلو أحياء لشبونة العريقة، لاسيما كاستيلو وموراريا وألفاما وبايرو آلتو، في الموكب الكبير الذي سيجوب شارع الحرية، الشريان الرئيسي الممتد على قرابة كيلومترين بوسط لشبونة. وترتبط هذه الاحتفالات بتقاليد وتاريخ المدينة، حيث يعمل كل حي سكني على أن تكون مسيرته الأكثر نجاحا. ويطبع شهر يونيو من كل سنة، بداية الاحتفالات التي تتواصل خلال فصل الصيف بكامله في العاصمة البرتغالية، مقدمة للجمهور عروضا للفودو، وحفلات لفن الجاز، واستعرضات شعبية وألوان موسيقية أخرى، إلى جانب مهرجانات للسينما والمسرح ومنافسات رياضية ومعارض.