تم أمس الأربعاء بمدينة طنجة التوقيع على برتوكول تعاون بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة ، وغرفة التجارة بالقاهرة ، وذلك في إطار الزيارة التي قام بها وفد من الغرفة المصرية إلى جهة طنجة- تطوان . ويهدف هذا البرتوكول ، الذي وقعه رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة السيد عمر مورو ، ورئيس غرفة التجارة بالقاهرة السيد علي شكري ، إلى تعزيز العلاقات بين الطرفين من أجل النهوض بالمبادلات التجارية بين المغرب ومصر عبر تبادل الخبرات والمعلومات والزيارات. وفي كلمة بالمناسبة ، أشاد السيد مورو بأهمية هذه المبادرة ، لا سيما ، في تعزيز التشاور بين غرفتي التجارة بطنجة والقاهرة انسجاما مع الطفرة التي تشهدها المبادلات التجارية بين البلدين. وذكر في هذا السياق ، بأن المبادلات التجارية قد شهدت تطورا هاما منذ اتفاق التبادل الحر المغربي المصري لسنة 1998 ، و برتوكول سنة 2006 ، واتفاقية أكادير سنة 2007 ، داعيا إلى مضاعفة الجهود لتمتين الروابط الاقتصادية ومواجهة المنافسة الدولية. ومن جهته ، قدم السيد شكري عرضا حول غرفة التجارة بالقاهرة التي تعد إحدى أكبر وأعرق الغرف التجارية في البلاد العربية ، والتي تضم عددا كبيرا من المقاولات تنشط في حوالي 60 قطاعا صناعيا وتجاريا. كما عبر عن أمله في أن تساهم كلا الغرفتين التجاريتين بكل حيوية في تطوير المبادلات بين البلدين ، حاثا المقاولين المغاربة على زيارة مصر لاكتشاف الفرص التي يتيحها قطاع الأعمال بمصر. أما السيد عبد الله حسين ، الملحق التجاري لدى سفارة مصر بالمغرب ، فقد نوه بجودة العلاقات السياسية والأخوية بين مصر والمغرب ، مشيرا ، في نفس الوقت ، إلى أن المبادلات التجارية الثنائية تظل دون تطلعات البلدين .