وجهت جمعية (منتدى الطفولة) نداء للصحافيين والإعلاميين "لتجنب ذكر أسماء وصفات أسر ضحايا الانتهاكات غير الأخلاقية المتعلقة بالأطفال كالاغتصاب وجرائم الشرف لما لذلك من أضرار اجتماعية ونفسية طويلة الأمد". وأكدت الجمعية في هذا النداء أن الإنسان يتمتع بحقوق "لا يستطيع أن يعيش بدونها ومن أهمها الحق في الخصوصية وهو من أهم الحقوق اللازمة للأفراد"، مؤكدة أنه من الضروري أن "يشعر كل إنسان من أفراد المجتمع بالأمان و السكينة والطمأنينة والهدوء والحرية". وراهنت الجمعية على "إنسانية ومهنية "الصحافيين في التعامل مع هذا التنبيه وتقبله، مؤكدة أنه " يأتي في إطار حرص الجمعية على أن لا يتحول الإعلام إلى وسيلة لإلحاق الأذى والضرر بالمظلومين والمقهورين بدلا عن مناصرتهم وإسنادهم". وعبرت عن خشيتها من أن "يصبح ضحايا الأعمال الإجرامية ضحايا مرة أخرى للتشهير الإعلامي الخاطئ الذي يدمر حياتهم ومستقبلهم وسمعة أسرهم"، داعية منظمات المجتمع المدني ونشطاء حقوق الإنسان إلى بذل ما بوسعهم لتقديم الدعم القانوني لأي ضحية بكافة الوسائل المشروعة والآمنة من أي مضاعفات سلبية. ونوهت بالدور الكبير للصحافيين في "فضح منتهكي حقوق الطفل الذين ينتهكون حق الطفولة في أقدس ما ليدها وهو الشرف"، داعية إلى مواصلة تطوير الجهود التي بذلها المغرب والرامية لتعزيز حماية الطفولة وتأهيلها.