افتتحت، اليوم الخميس بالرباط، أشغال الدورة التاسعة عشرة للجمعية الجهوية لإفريقيا التابعة للجمعية البرلمانية للفرانكفونية، التي تروم على الخصوص، الارتقاء بالفضاء البرلماني الفرنكوفوني. ويناقش المشاركون خلال هذا اللقاء، الذي ينظم على مدى يومين، مواضيع تتعلق أساسا بالوضع السياسي والاجتماعي في القارة الإفريقية، وانعكاسات القوانين الخاصة بداء السيدا في الدول الإفريقية، فضلا عن موضوع تقوية أداء اللجان الوطنية لحقوق الإنسان، ومشروع تعاون بين جامعة سنغور والجمعية البرلمانية للفرانكفونية. وستهم المناقشات أيضا الخلاصات التي توجت أعمال الندوة البرلمانية المنعقدة بواغادوغو ما بين 16 و18 يونيو 2010 حول تطوير الحكامة الديموقراطية داخل أنظمة الأمن في الدول الإفريقية. كما يشمل برنامج هذا اللقاء الترتيبات الخاصة بالدورة ال` 37 للجمعية البرلمانية للفرانكفونية المزمع تنظيمها من 4 إلى 8 يوليوز المقبل بكنشاسا (جمهورية الكونغو الديموقراطية). وتميزت الجلسة الافتتاحية بمداخلات السادة عبد الواحد الراضي رئيس مجلس النواب، ومحمد الشيخ بيد الله رئيس مجلس المستشارين، وجاك لوجوندر الأمين العام للجمعية البرلمانية للفرانكفونية.