يحتضن البرلمان المغربي ، يومي 12 و13 ماي الجاري، أشغال الدورة التاسعة عشرة للجمعية الجهوية لإفريقيا التابعة للجمعية البرلمانية للفرانكفونية. وأفاد بلاغ لمجلس النواب بأن أعضاء الجمعية سينكبون خلال هذا اللقاء، الذي سيحضره عدد من رؤساء البرلمانات، على مناقشة عدة مواضيع تتعلق على الخصوص بالوضع السياسي والاجتماعي في القارة الإفريقية، وانعكاسات القوانين الخاصة بداء السيدا في الدول الإفريقية، فضلا عن موضوع تقوية أداء اللجان الوطنية لحقوق الإنسان. وأضاف البلاغ أن المشاركين سيطلعون على الخلاصات التي توجت بها أعمال الندوة البرلمانية المنعقدة بواغادوغو ما بين 16 و18 يونيو 2010 حول تطوير الحكامة الديموقراطية داخل أنظمة الأمن في الدول الإفريقية، فضلا عن الترتيبات الخاصة بالدورة ال` 37 للجمعية البرلمانية للفرانكفونية المزمع تنظيمها من 4 إلى 8 يوليوز المقبل بكنشاسا (جمهورية الكونغو الديموقراطية). وسيتدارس المشاركون كذلك ، حسب البلاغ، مشروع تعاون بين جامعة سنغور والجمعية البرلمانية للفرانكفونية حول تكوين الموظفين البرلمانيين. وتضم الجمعية الجهوية لإفريقيا التابعة للجمعية البرلمانية للفرانكفونية حوالي 26 بلدا إلى جانب منظمتين إقليميتين. ويعد البرلمان المغربي، الذي انخرط في الجمعية البرلمانية للفرانكفونية سنة 1979، عضوا نشيطا إذ سبق له أن احتضن عدة اجتماعات كان آخرها اجتماع لجنة الشؤون البرلمانية (التابعة للجمعية البرلمانية للفرانكفونية)، الذي انعقد بمدينة مراكش من 28 إلى 31 مارس 2010.