أشادت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية ترينيداد خيمينيث مجددا بالإصلاحات السياسية التي أعلن عنها مؤخرا صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وذكرت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية في كلمة ألقتها مساء أمس الأربعاء أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الاسباني أن" صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعلن قبل أسابيع قليلة عن برنامج شامل من الإصلاحات السياسية، يرتكز على مسألتين هامتين تتعلقان بالإصلاح الدستوري والجهوية المتقدمة". وأضافت وزيرة الخارجية الاسبانية أن " الإشارة المشجعة الأخرى في مجال التغيير في المغرب تمثلت في الإفراج في 14 أبريل الماضي عن 190 معتقلا سياسيا"/معربة عن "ترحيبها "بهذه القرارات التي "تأتي لتنضاف إلى مسلسل التحديث والإصلاح الذي انخرط فيه المغرب خلال العقد الأخير". وفي السياق ذاته أكدت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية "دعمها للإصلاحات العميقة" التي تم الاعلان عنها في المغرب "من أجل الاستجابة للمطالب المشروعة للمواطنين الذين يطمحون إلى تعميق وتسريع مسلسل الاصلاح الذي انطلق قبل بضع سنوات". وذكرت ترينيداد خيمينيث بأن الحكومة الاسبانية كانت قد دعمت على أعلى مستوى الإصلاحات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشددة على أن العلاقات مع المغرب تكتسي أولوية في سياسة بلادها الخارجية، وبالنسبة للاتحاد الأوروبي بدعم كامل من إسبانيا. وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي منح للمغرب الوضع المتقدم للشراكة ،مما يجعله في طليعة البلدان العربية في علاقاته مع أوروبا". وفي الإطار ذاته قالت رئيسة الدبلوماسية الإسبانية "إننا ملتزمون بشكل مطلق مع المغرب وندعم أيضا الإصلاحات الإقتصادية التي انخرط فيها على اعتبار أنها تشكل جزءا أساسيا من نجاح هذه التحولات السياسية التي تعتبر ضرورية لتحقيق الاستقرار والازدهار" بالمملكة.