أحيت الطبقة الشغيلة المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل مساء أمس الأحد، ذكرى فاتح ماي الذي يحتفل فيه العمال عبر العالم بعيدهم الأممي. ونظم الإتحاد المحلي لهذه المركزية النقابية تجمعا خطابيا استعرض خلاله المتحدثون شتى النضالات التي تخوضها مختلف فئات الشغيلة على الصعيد المحلي والإقليمي من أجل تحسين أوضاعها المادية والاجتماعية، وممارسة حقوقها التي يكفلها لها القانون المغربي. وفي أعقاب هذا المهرجان الخطابي، انطلقت عبر بعض شوارع مدينة ورزازت مسيرة جماهيرية شارك فيها أزيد من ألف متظاهر يمثلون شغيلة مختلف القطاعات المنضوية تحت لواء الاتحاد المحلي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل. وردد المتظاهرون شعارات تعكس طموحاتهم وتطلعاتهم نحو تحقيق مزيد من المكتسبات الكفيلة بضمان ظروف عيش أفضل، كما رفعوا لافتات تعكس بعض مطالبهم النقابية من ضمنها على الخصوص احترام حق الانتماء النقابي، والرفع من الأجور، وضمان شروط السلامة في أماكن العمل، واحترام قانون الشغل. وشارك في هذه المظاهرة، التي رفعت خلالها الأعلام الوطنية والأعلام الفلسطينية، ممثلون عن عدد من الهيئات السياسية المحلية والجمعيات الحقوقية، إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني المحلي.