تم أمس الجمعة بالجماعة القروية بني وليد بإقليم تاونات افتتاح دار للولادة، وترميم مركز صحي ودار الشباب لفائدة ساكنة الجماعة، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وأشرف على افتتاح دار الولادة، التي تمت إعادة بنائها على مساحة تقدر ب`136 متر مربع بتكلفة إجمالية تناهز مليون و537 ألف و668 درهم، عامل الإقليم السيد محمد فتال رفقة المندوب الإقليمي لوزارة الصحة السيد محمد الكعبوري بوصفيحة وشخصيات مدنية وعسكرية والمنتخبون وعدد من ممثلي المجتمع المدني ورؤساء المصالح الخارجية. ويتكون هذا المشروع، الذي يروم تحسين الخدمات الصحية لفائدة ساكنة 41 دوار، التي تناهز 26 ألف و509 نسمة من قاعة للولادة، وقاعة ما قبل الولادة، وقاعة ما بعد الوضع، وقاعة للانتظار، ومكتب وبهو، ومرافق صحية. وتفيد إحصائيات المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بأن عدد الزيادات المرتقبة سنويا تصل إلى 607، فيما يبلغ عدد النساء في سن الإنجاب نحو 7259، كما يبلغ عدد النساء المتزوجات في سن الإنجاب حوالي 4191. وتضيف نفس الإحصائيات أن عدد المؤسسات الصحية بالجماعة يبلغ خمسة منها مركز صحي جماعي مع دار للولادة، ومركز صحي جماعي، وثلاثة مستوصفات. وفيما يتعلق بالموارد البشرية يبلغ عدد الأطر الطبية والشبه الطبية سبعة منهم خمسة ممرضين، كما تتوفر الجماعة على ثلاث سيارات للإسعاف (2 بجماعة بوعادل وواحدة بجماعة بني وليد). وبنفس الجماعة، أشرف السيد فتال والنائب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة السيد عبد القادر شرف والوفد المرافق لهما، على افتتاح دار الشباب التي شيدت على مساحة تقدر ب`220 متر مربع بتكلفة إجمالية تناهز 915 ألف درهم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشراكة ما بين (صندوق المبادرة 200 ألف درهم، والمجلس الجهوي 665 ألف درهم، وجماعة بني وليد 50 ألف درهم)، فيما ستساهم النيابة الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بالتجهيز والتأطير والتتبع. ويتكون هذا المشروع، الذي يروم توفير فضاءات للتنشيط السوسو ثقافي والرياضي لفائدة الشباب وإدماجهم في الأنشطة الثقافية والرياضية ومحاربة ظاهرة انحراف الشباب، من طابق أرضي يضم مكتبين وقاعة للعرض وقاعة للاجتماعات ومحزن ومرافق صحية، وطابق علوي يضم قاعة للعرض وخزانة وقاعة للقراءة.