أول أمس الجمعة بالجماعة القروية كلاز (إقليم تاونات)، فتح الطريق الإقليمية رقم 5308 الرابطة بين الجماعة ودائرة غفساي في وجه حركة المرور على إثر إنجاز قنطرة على وادي أمزاز بالنقطة الكيلومترية 26. وحضر افتتاح الطريق عامل الإقليم السيد محمد فتال رفقة المدير الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل السيد عمر الحداد ورؤساء المصالح الخارجية والأمنية وشخصيات مدنية وعسكرية وعدد من المنتخبين وجمعيات المجتمع المدني والساكنة المجاورة. وأكد السيد الحداد أن إنجاز هذه القنطرة في مدة لم تتجاوز ثلاثة أشهر على طول 136 مترا وعرض سبعة أمتار كلف الوزارة الوصية غلافا ماليا بقيمة سبعة ملايين درهم. وأوضح السيد الحداد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف من بناء هذه القنطرة المؤقتة هو فك العزلة عن الساكنة وتمكينها من التنقل، وذلك في انتظار إعادة بناء القنطرة الأصلية المتضررة التي تم الشروع في إنجاز الدراسات الخاصة بها والمرتقب بناؤها بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 25 مليون درهم بمواصفات جد متطورة في إطار مخطط العمل 2011-2014. وأبرز في سياق متصل، أنه تم مؤخرا رصد غلاف مالي إجمالي يناهز 80 مليون درهم لإعادة بناء القناطر قديمة العهد والضيقة بإقليم تاونات برسم سنة 2011، مشيرا إلى أنه تم إنهاء الأشغال المتعلقة بإعادة بناء قنطرة على وادي الجمعة بالطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين فاس وتاونات بكلفة إجمالية تناهز سبعة ملايين درهم والتي كانت تعرف في الماضي انقطاعات في حركة السير خلال الفترة الشتوية. وأضاف أنه تم أيضا الشروع في أشغال إعادة بناء ثلاث منشآت فنية كبرى بكلفة إجمالية تناهز 73 مليون درهم، مبرزا أن الأمر يتعلق ببناء قنطرة على وادي ورغة بالطريق الوطنية رقم 8 (على مشارف جماعة عين عائشة) بغلاف مالي إجمالي يناهز 31 مليون درهم، وقنطرة على واد ورغة بحجرية على الطريق الجهوية رقم 408 الرابطة بين تاونات و القرية بكلفة تقدر ب31 مليون درهم، إضافة إلى قنطرة على واد المياه بالطريق الجهوية رقم 510 الرابطة بين تاونات وطهر السوق بكلفة تقدر بحوالي 11 مليون درهم. وفي إطار السياسة الاستباقية التي تنهجها الوزارة في ميدان إصلاح وترميم القناطر بالإقليم فقد تم كذلك الشروع خلال السنة الجارية في إنجاز برنامج هام يهم إصلاح وترميم العديد من القناطر المتواجدة بالإقليم بكلفة إجمالية تقدر ب 15 مليون درهم، كما هو الشأن بالنسبة لقنطرة على وادي سبو بالطريق الجهوية رقم 501 الرابطة بين القرية وفاس، فضلا عن إنجاز أربع منشآت فنية لتحويل حركة المرور في الأماكن التي توجد بها قناطر قديمة آيلة للسقوط بكلفة إجمالية تقدر بحوالي 10 ملايين درهم.