نظم المجلس الدولي للكريكيت الندوة الإقليمية السنوية التاسعة حول "تطوير رياضة الكريكيت في إفريقيا" التي اختتمت أشغالها اليوم الإثنين بنيروبي،بمشاركة الجامعة الملكية المغربية للعبة. وأبرز المدير التنفيدي للمجلس،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،السيد قاسم سليمان،أهمية رياضة الكريكيت في التقارب بين الشعوب والأمم،معتبرا أنها أكثر من مجرد لعبة بل هي رياضة تنسج جسور التواصل بين الأجيال والشعوب والأمم وتساعد على ترسيخ قيم التسامح والمواطنة،والتعايش والتربية بين اللاعبين". كما عبر عن ارتياحه بالتطور الذي تشهده رياضة الكريكيت في المغرب،بفضل الجهود التي تبذلها الجامعة،وكذا في العديد من البلدان الأفريقية. وقال إن "هذه النتائج هي ثمرة للعمل الجبار للمجلس الدولي والجمعية الإفريقية للكريكيت "،معربا عن أمله في أن يتطور هذا النوع الرياضي في إفريقيا،على غرار الرياضات الأخرى. وتهدف الندوة إلى تقديم رؤية واضحة لبرنامج التنمية الإقليمي لإفريقيا للعام المقبل،لجميع المناديب وتمكينهم من فهم المتطلبات التي سطرها المكتب الإقليمي لتطوير هذا النوع الرياضي،بشكل أفضل. كما تروم وضع مخططات عمل من أجل التنمية المستدامة لرياضة الكريكيت في إفريقيا ،وتبادل الأفكار والخبرات ومناقشة واقتراح حلول لتدبير مثالي لهياكل فعالة لهذه الرياضة. يذكر أنه تم انتخاب النيجيري كواسي ساجوي رئيسا جديدا للجمعية الإفريقية للكريكيت خلال الجمع العام الثالث عشر لهذه الهيئة القارية،الذي عقد أول أمس السبت بنيروبي. كما تمت في أعقاب هذا الجمع،الذي كان المغرب ممثلا فيه برئيس الجامعة الملكية المغربية للكريكيت محمد النجار ونائبته فاطمة بوجوال،المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للجمعية الإفريقية.