(من مبعوث الوكالة: عزالعرب مومني)- أكد المدير العام للسياسة البحرية الدولية بالصناديق الدولية للتعويض عن الأضرار الناتجة عن التلوث النفطي، جيري رايسانيك، اليوم الثلاثاء بمراكش، أن المغرب يبذل جهودا كبيرة من أجل الحفاظ على معايير الأمن الدولي، وبالتالي التلوث الناتج عن التسربات النفطية والمواد الخطيرة. وقال السيد رايسانيك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الجلسات الربيعية للصناديق الدولية للتعويض عن الأضرار الناجمة عن التلوث النفطي، المنعقد بمراكش في الفترة ما بين 29 مارس الجاري وفاتح أبريل المقبل، أن "المغرب يبذل جهودا كبيرة من أجل الحفاظ على معايير الأمن الدولي. وشدد على أنه يتوجب على كل دولة اتخاذ إجراءات مماثلة وتحمل مسؤوليتها في حماية الوسط البحري. وأضاف الخبير الدولي أن تنظيم المغرب لهذه التظاهرة يندرج في إطار سعي المملكة إلى تعزيز ترسانتها التشريعية في هذا الميدان الاستراتيجي. وأعرب أيضا عن الأمل في تحقيق تقدم ملموس في ما يتعلق ببحث مختلف القضايا الهامة التي تضمنها جدول أعمال جلسات مراكش. وقد تم اتخاذ قرار تنظيم هذه الجلسات بمراكش، لأول مرة خارج مقر المنظمة بلندن، بالإجماع من طرف البلدان الأعضاء بهذه الهيئة، خلال اجتماعاتهم برسم الدورة الخريفية للهيئة التي احتضنتها لندن في الفترة ما بين 18 و22 أكتوبر 2010. وسيعكف لقاء مراكش الذي ينظم بمبادرة من سفيرة المغرب ببريطانيا، للا جمالة ، على بحث العديد من القضايا المتعلقة بملفات تعويض ضحايا التلوث البحري النفطي، والسبل الكفيلة بتحسين مستوى نظام التعويض الذي وضعته المجالس المديرية للصناديق الدولية للتعويض عن الأضرار الناجمة عن التلوث النفطي.