أعربت جمعية منتخبي الساقية الحمراء ووادي الذهب ، أمس الأربعاء، عن تضامنها التام واللامشروط مع ساكنة مدينة الداخلة بشكل عام والأسر المتضررة بشكل خاص، ضحايا الأحداث التي وقعت مؤخرا في بعض أحياء المدينة. وأكدت الجمعية، في بلاغ لها، صدر عقب لقاء تواصلي نظمه بالداخلة أعضاء المكتب المسير مع منخرطي الجمعية بجهة وادي الذهب الكويرة، أن هذه الأحداث "ذات الطابع الإجرامي"، غريبة عن هذه المدينة "التي تتميز بالهدوء والوطنية العالية وتجذرها التاريخي وتعلق ساكنتها بمغربيتهم وبالعرش العلوي المجيد". وحملت الجمعية مسؤولية هذه الأحداث إلى عناصر دخيلة على المجتمع الصحراوي بهذه الجهة، داعية إلى فتح تحقيق لكشف حقيقة هذه الأحداث، وتحديد هوية مرتكبيها ومحاكمتهم. وبعد أن عبرت عن تضامنها التام واللامشروط مع ساكنة مدينة الداخلة بصفة عامة والأسر المتضررة بشكل خاص من هذه الأحداث، دعت الجمعية إلى رد الاعتبار إلى هذه الأسر وجبر الضرر.