أكد الكاتب العام للشبيبة الاشتراكية السيد ادريس الرضواني، اليوم السبت أن الشبيبة الاشتراكية ملتزمة بالمضامين السياسية المعبر عنها في البيان الصادر عن حزب التقدم والاشتراكية بخصوص الدعوة للتظاهر في 20 فبراير. وكان الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، قد أوضح في بلاغ أصدره عقب اجتماعه أول أمس الثلاثاء ، أن الحزب ، "الوفي لمبادئه الثابتة، وخطه السياسي في النضال الديمقراطي، وقيمه التقدمية الخالصة، لا يمكن أن ينخرط إلا في الحركات السياسية والاجتماعية المنظمة والمسؤولة، الهادفة إلى تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والتي توظف آليات وأساليب الصراع الديمقراطي السلمي من داخل المؤسسات، وتنبذ الفوضى وتحفظ الاستقرار الضروري لتحقيق التقدم". وأضاف السيد الرضواني، عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "الشبيبة الاشتراكية لن تسعى إطلاقا إلى كل ما من شأنه أن يهدد استقرار وأمن المملكة والمصلحة العليا للوطن". ودعا الكاتب العام للشبيبة الاشتراكية بالمناسبة الشباب المغربي إلى "التحلي بالوعي والمسؤولية في التعاطي مع مثل هذه الحركات". وكان الديوان السياسي للحزب قد أكد أيضا في بلاغه أن هذه الحركات يجب أن تمكن من "إعطاء دفعة جديدة لدينامية الإصلاح التي انطلقت منذ تسعينيات القرن الماضي وما راكمته بلادنا من مكتسبات، وتقضي على مظاهر التراجعات والإنحرافات عن التوجه الذي انخرطت فيه البلاد منذ حكومة التناوب التوافقي، ويجنبها مخاطر السعي الممنهج لبعض الجهات لإفراغ الحل الوسط التاريخي من مضمونه الديمقراطي والتقدمي، ويكرس أكثر الالتفاف البناء والمثمر للقوى الحية بالبلاد حول المؤسسة الملكية والمشروع الوطني التحديثي".