تمكنت ناشطات وفاعلات من المجتمع المدني المغربي، اليوم الجمعة بدكار، من إجهاض محاولة اللوبي الاسباني والجزائري المؤيد ل(البوليساريو) استهدفت تشويه الإعلان الختامي للجمع العام للمرأة بالمنتدى الاجتماعي العالمي بدكار. وقد تعبأت المشاركات المغربيات، من نساء قانون وفاعلات من المجتمع المدني ومن المنظمات غير الحكومية، للاعتراض على محاولة الادراج المشبوه لما يسمى ب "قضية المرأة الصحراوية للبوليساريو" ضمن لائحة القضايا التي يتضامن معها منتدى المرأة. وتمكنت المتدخلات المغربيات، على الرغم من التشويش والعرقلة التي أبدتها الناشطات الاسبانيات والجزائريات، من إسماع صوتهن وفضح المحاولة اليائسة ل"تسييس واستغلال" منتدى المرأة واعلانه الختامي، الذي أعرب عن تضامنه مع القضايا النبيلة ونضال المرأة من أجل عالم قائم على المساواة ودون تمييز بين الجنسين. وأجهضت المشاركات المغربيات، من ضمنهن صحراويات بالاقاليم الجنوبية، بالحجج الدامغة المناورات المحبوكة داخل كواليس اللوبي الاسباني والجزائري والتي كان يشرف عليها الجلاد بمخيمات تندوف بشير الصغير، كما تمكنت من إقناع المشاركات من سحب تلك الفقرة والتي تتعارض بشكل صارخ مع روح المنتدى وقضاياه النبيلة من أجل عالم أفضل. وكعادتها، ثارت ثائرة شرذمة من مرتزقة (البوليساريو)، مدعومة بنشطاء اسبان ومشاركين جزائريين مشكوك في أمرهم، ولجأت إلى استفزاز الناشطات المغربيات. وقد كشفت الأفعال المشينة ومحاولات منع المتدخلين من حقهم في التعبير، عن الوجه الحقيقي لهؤلاء المرتزقة الذين كانت غايتهم استخدام هذا المنتدى العالمي منبرا للدعاية والتضليل. ولم تمنع التحركات البئيسة والمنافية لروح المنتدى، رئيسة الجمعية العامة من التأكيد على عدالة ومشروعية مطالب الوفد المغربي، وبالتالي عدم قبول تلك الفقرة. وتمت تلاوة النص الاصلي للإعلان الختامي لمنتدى المرأة بعد الاعتراض على ادراج تلك الفقرة المشبوهة ضمنه.