سيكون المغرب ضيف شرف معرض الطاقات المتجددة الذي ستنظم دورته العاشرة في الفترة ما بين 15 و 18 فبراير الجاري بمدينة ليون الفرنسية بمشاركة مهنيين من جميع أنحاء العالم، فاعلين في مجالات الطاقة والبناء. وسيكون المغرب ممثلا خلال هذه التظاهرة بوفد هام يتألف من مسؤولين كبار بوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، وفاعلين مؤسساتيين يعملون في مجال الطاقات المتجددة، من بينهم المكتب الوطني للكهرباء، والوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، وشركة الاستثمار الطاقي و"الوكالة المغربية للطاقة الشمسية". وسيعرض الوفد المغربي، خلال هذه المناسبة، الاستراتيجية الطاقية للمملكة والتي ترتكز على تنويع الموارد خصوصا المشروعين الخاصين بالطاقة الشمسية والريحية بطاقة إنتاجية 2000 ميغاواط من الكهرباء لكل منهما في أفق سنة 2020. وبإنجاز هذين المشروعين سترتفع القدرة الإنتاجية من الكهرباء انطلاقا من مصادر للطاقة المتجددة إلى 42 في المائة، مقابل 26 في المائة فقط حاليا. وسيشكل هذا المعرض، أيضا، مناسبة لتقديم العرض المغربي في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، والذي تم وضعه في أفق الاندماج مع مناطق صناعية أخرى ، ويوفر امتيازات عدة تشريعية وجبائية للمستثمرين الوطنيين والأجانب. ومن جهة أخرى، من المقرر خلال هذه التظاهرة تنظيم يوم المغرب الذي سيقدم فيه مختلف الفاعلين المؤسساتيين المغاربة نبذة عن المشاريع التي تم تطويرها والفرص التي تمنحها المملكة في مجال الطاقات المتجددة. وقد ساهم هذا المعرض الذي رأى النور بمدينة ليون، بمبادرة من رواد يكرسون أنفسهم لتطوير والنهوض بقطاع الطاقات المتجددة ،منذ نشأته في تطوير هذا القطاع بجميع فروعه.