ترأس الملك محمد السادس، يوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2010 بموقع مركب الطاقة الشمسية بورزازات، حفل توقيع اتفاقيات مكملة للإطار المؤسساتي الخاص بإنجاز المشروع المندمج للطاقة الكهربائية الشمسية الذي أسند للوكالة المغربية للطاقة الشمسية والذي يندرج ضمن الإستراتيجيات الهامة للمملكة في مجالي الطاقة والبيئة. وتحدد هذه الاتفاقيات نطاق التدخل في مختلف مراحل مخطط الطاقة الشمسية سواء بالنسبة للدولة أو الوكالة المغربية للطاقة الشمسية أو المكتب الوطني للكهرباء باعتباره شريكا استراتيجيا في توفير ونقل وتصدير الطاقة الكهربائية التي ستنتجها محطات الطاقة الشمسية. وذكرت أمينة بنخضرة وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة في كلمة بالمناسبة، بالمراحل التي تم قطعها في تنفيذ المشاريع الكبرى للطاقات المتجددة والتي يتم تنفيذها في إطار الاستراتيجية الطاقية للمملكة التي تجعل من تطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية أولوية وطنية. ويجسد إنجاز برنامجي الطاقة الشمسية والطاقة الريحية في أفق سنة 2020 ، اللذين تصل القدرة الإنتاجية لكل واحد منهما إلى 2000 ميغاوات ، بالملموس ، الأولوية الكبرى التي يوليها الملك لتنمية الطاقات المتجددة باعتبارها السبيل الأمثل الذي يمكن المغرب من رفع تحديات ضمان التزود بالطاقة والمحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.