سجلت آجال توصيل البريد على الصعيد الوطني تطورا ملحوظا خلال سنة 2010. وذكر بلاغ لبريد المغرب اليوم الأربعاء أن آجال توصيل البريد العادي سجلت تطورا ملحوظا في أدائها. وحسب البلاغ فإنه يتم توصيل 71 في المائة من البريد في غضون يومين من تاريخ الإيداع، و84 في المائة في غضون ثلاثة أيام، و 95 في المائة في غضون 5 أيام، وبالتالي فإن هذه العملية سجلت، مقارنة مع سنة 2009 ، تطورا بلغ على التوالي 15 نقطة و13 نقطة و8 نقاط. ويعزى التطور المسجل على مستوى خدمة البريد إلى مسح أنجزه مكتب متخصص (إيفوب) استهدف قياس المدى التي يستغرقها إرسال البريد العادي والمضمون بالمملكة. وبخصوص البريد المضمون الذي تم إطلاقه خلال سنة 2009، فقد سجل نتائج تتطابق والأهداف التي حددها بريد المغرب، حيث تم إرسال 91 في المائة من البريد الذي تم إيداعه على المستوى الوطني في غضون يوم من تاريخ الإيداع، كما تم إرسال 97 في المائة من البريد في غضون يومين من تاريخ الإيداع. وتأتي النتائج التي أفضى إليها هذا المسح لتؤكد الإنجازات التي حققها النظام الداخلي لقياس الجودة ، وذلك منذ استخدام تكنولوجيا (تحديد الهوية باستخدام ترددات الراديو) في معظم مراكز البريد. وسيتم إجراء مسح لقياس ازدواجية خدمة البريد، بشكل موسمي، بهدف التأكد من التحسن المستمر والملحوظ لجودة خدمة البريد بالمغرب.