عبر تجمع لمحامين فرنسيين برئاسة الأستاذ ميشل غييل شميت، اليوم الإثنين بباريس، عن استنكاره للاستغلال الإعلامي المشين لأحداث العيون من قبل وسائل الإعلام الإسبانية، لاسيما استخدام صور لأطفال فلسطينيين من بين ضحايا اعتداء إسرائيلي على قطاع غزة. واعتبر التجمع خلال لقاء مع الصحافة الفرنسية والدولية المعتمدة بباريس، أن اللجوء إلى هذه الممارسات "من قبل صحافة تعتبر نفسها متحضرة" أمر "مدان وغير مقبول وغير مفهوم"، مؤكدا تجنده من أجل استنكار "هذا الاستغلال المشين" أمام أوربا بأسرها. وأكد السيد ميشل غييل شميت، الذي كان يتحدث أمام أسر الفلسطينيين المعنيين، أن استخدام صور لأطفال من بين القتلى أو الجرحى ضحايا القصف الإسرائيلي لإظهار الانتهاكات المزعومة في نونبر 2010 بالعيون يعدا أمرا "مدانا". كما أدان المحامي الفرنسي بشدة هذه العملية التضليلية التي وظفت "مآسي الفلسطينيين لخدمة دعاية معادية للمغرب بشكل مهووس من قبل بعض وسائل الإعلام الإسبانية" وقد تميز هذا اللقاء الصحافي الذي عقد بمقر "هيئة المحامين" بباريس ، بحضور أسر مغربية كانت هي الأخرى ضحية الممارسات التضليلية لوسائل الاعلام الإسبانية، وكذا محاميها الذين قدموا للتعبير عن تضامنهم مع الأسر الفلسطينية والأسر التي يدافعون عنها.