جدد المغرب ومصر، اليوم الأربعاء، إدانتهما لكل أشكال الإرهاب، وثمنا مستوى التنسيق القائم بينهما في محاربة هذه الآفة. وجاء في بيان مشترك صدر بالرباط بمناسبة زيارة وزير الخارجية المصري للمغرب السيد أحمد أبو الغيط، أن الجانبين جددا بالمناسبة "إدانتهما بشكل مطلق وبدون تحفظ لجميع أشكال الإرهاب، وثمنا مستوى التنسيق القائم بينهما في محاربة هذه الآفة واقتلاعها من جذورها". ودعا البلدان إلى ضرورة تعزيز التعاون الاقليمي بينهما في إطار عمل جماعي منسق لمواجهة هذه الآفة وتجفيف منابع تمويلها. وأبدى الطرفان رفضهما بشكل تام لكل محاولة، أيا كان مصدرها، ترمي إلى إلصاق الإرهاب بدين أو عرق أو ثقافة أو مجموعة عرقية أو إثنية، وأكدا ضرورة ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الأديان والحضارات لتكريس السلم والاخاء والمحبة. ومن جهة أخرى، عبر المغرب، حسب البيان نفسه، عن إدانته القوية للاعتداء الارهابي الشنيع الذي استهدف كنيسة بالاسكندرية وتضامنه المطلق مع مصر. وعبر البلدان في البيان المشترك عن ارتياحهما لمستوى علاقاتهما وما يطبعها من انسجام في الرؤى، وتضامن دائم ومطلق في حماية وصون المصالح الوطنية العليا لكلا البلدين.