أكد رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي تياغو فييرا، اليوم الجمعة ببريتوريا، أن المشاركة الكبيرة للوفد المغربي في الدورة 17 للمهرجان العالمي للشباب والطلبة "إسهام" في نجاح هذا الحدث الدولي. وأبرز رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي، الجهة المنظمة للمهرجان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "الوفد المغربي، الذي يشارك بأكثر من 150 مؤتمر، يساهم في إنجاح المهرجان وتبادل وجهات النظر مع نظرائه من الدول الأخرى". وأضاف أنه بتنظيم هذا المهرجان، فإن اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي، الذي أسس سنة 1945، يظل وفيا لنهجه والتزاماته في التوعية والتعبئة لمناهضة الإمبريالية، التي وصفها ب "المشكل الحقيقي" الذي يواجهه اليوم شباب العالم. وفي سياق حديثه عن حيثيات انعقاد الدورة 17 للمهرجان في جنوب إفريقيا، أوضح تياغو أن هذا الاختيار نابع من تاريخ الحركة الشبابية في هذا البلد الإفريقي وكفاحه ضد نظام الميز العنصري، مضيفا أن هذه الدورة تتميز بحضور وفود كبيرة من الدول الإفريقية، خاصة تلك المجاورة لجنوب إفريقيا. واستنكر تياغو جميع أشكال الاستفزازات والتحرشات التي من شأنها أن تعرقل السير الجيد لأنشطة المهرجان. ويشارك في هذا الحدث الدولي، الذي ينظم منذ سنة 1947 من طرف الاتحاد العالمي للشباب الديمقراطي بتعاون مع المنظمة الدولية للطلبة، أزيد من 17 ألف شاب وشابة من حوالي 140 دولة. وأبرز المنظمون أنه بالإضافة إلى المواضيع المتعلقة بإفريقيا، يهدف المهرجان إلى مناقشة قضايا ترتبط بالحرب والسلم ومقاومة الهيمنة الإمبريالية، فيما تمثل المواضيع المتعلقة بالحقوق الاجتماعية والديمقراطية والحريات محاور عمل ورشات هذا اللقاء. ويضم الوفد المغربي في هذا المهرجان العالمي أعضاء من شبيبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وشبيبة حزب التقدم والاشتراكية، وشبيبة حزب الاستقلال، وحركة الشباب الديمقراطي التقدمي.