قالت السيدة كاميليا سويكا الرئيسة المساعدة لبعثة الاتحاد الأوروبي لدى المغرب، إن موسم طانطان الثقافي والسياحي يعكس تنوع وغنى الموروث الثقافي الذي تتميز به المملكة المغربية. وأكدت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش فعاليات الدورة السابعة لموسم طانطان الثقافي والسياحي المنظم من 8 إلى 13 دجنبر الجاري، أن التنوع بالنسبة لأي أمة من الأمم، ينتج عنه الغنى وهذه الحالة بالذات تنطبق على المغرب. وأبرزت الدبلوماسية الأوروبية التي حظرت فعاليات موسم طانطان إلى جانب وفد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالمغرب، التنوع الذي يسري بين دول الاتحاد الأوروبي وذلك في إطار الوحدة التي تجمع بين أقطار هذا الاتحاد، مسجلة أن هذه الميزة لايمكن إلا أن تكون لها قيمة مضافة. واعتبرت أن مناسبة تنظيم موسم طانطان، تشكل فرصة سانحة للتعرف على ثقافة المناطق الصحراوية المغربية وعادات وتقاليد سكان الجنوب المغربي، مذكرة بتصنيف منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة /يونسكو/ منذ سنة 2005 لهذا الموسم ضمن لائحة التراث الشفهي اللامادي للإنسانية. وقالت الدبلوماسية الأوروبية إن هذا الاعتراف الدولي يعطي بعدا آخر لهذا الملتقى الثقافي والسياحي، كما يحفز هذا الاعتراف الأشخاص بمختلف الجنسيات لزيارة المنطقة، معربة عن قناعتها بأن الثقافة تضطلع بدور هام في التبادل والتلاقح بين الأشخاص والأمم.