انطلقت أمس الأربعاء، فعاليات الدورة السابعة لموسم طانطان الثقافي والسياحي التي ستتواصل إلى غاية 13 دجنبر الجاري تحت شعار" التراث الثقافي اللامادي بين الأصالة وتحديات العولمة". وتهدف هذه التظاهرة الثقافية،المنظمة تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس،والتي أعيد إحياؤها سنة 2004 بدعم من سفير النوايا الحسنة لدى اليونسكو المستكشف الاسباني، كتين مينوز، إلى إبراز الخصوصيات المحلية للمنطقة والحفاظ على موروثها الثقافي والتعريف بما تزخر به من تنوع وغنى طبيعي. و تميز حفل الافتتاح بمشهد يجسد الخيام الموضوعاتية الحياة البدوية الاصيلة بكل مكوناتها وتقاليد الحياة اليومية للبدو الرحل بالصحراء. و يعتبر الموسم فرصة سانحة للرحل لعرض كل ما له علاقة بالموروث الثقافي وعيش الإنسان الصحراوي والأنشطة التي يزاولها منذ عقود من الزمن والآليات التي يستعملها في حياته اليومية. و قدمت عروض فولكلورية لفرق الجمالة " اللز" وكذا عروض الخيل اوما يعرف ب"التبوريد" التي شاركت فيها فرق محلية و أخرى وطنية والتي تحضى ساحة السلم و التسامح بلوحاتها الفنية سنويا و طيلة ايام الموسم . كما تم افتتاح الأروقة التي تمثل جل الوحدات الإنتاجية بالإقليم والمصالح الخارجية بالإضافة إلى أروقة جمعيات المجتمع المدني و الصناعة التقليدية التي احتضنتها واجهة ساحة القصر البلدي بالمدينة . ويقام موسم " طانطان" للمحافظة على التراث الشفوى اللامادى للقبائل الصحراوية بالمغرب واحياء تقاليد وعادات الاجداد ليتم نقلها الى الاجيال الصاعدة باعتبارها جزءا من الهوية الوطنية وتعبيرا عن التعدد الثقافي الذي يميز المغرب.