16)، المنعقد بكانكون (المكسيك)، أن "المخطط المغربي للطاقة الشمية: الفرص والتحديات"، سيشكل موضوع ندوة دولية ستنظم يومي 16 و17 دجنبر الجاري بالرباط. وتروم هذه الندوة التي تحظى بدعم جامعة محمد الخامس، والوكالة المغربية للطاقة الشمسية، ومؤسسة التعاون التقني الألماني، فتح النقاش حول الأبعاد الوطنية والآثار الإقليمية والدولية للمخطط المغربي للطاقة الشمسية. كما سيتطرق المشاركون، إلى التكامل بين المخطط المغربي للطاقة الشمسية والمبادرات الدولية (ديزيرتيك على وجه الخصوص)، إلى جانب التكنلوجيات وإمكانيات مشاركة القطاع الصناعي المغربي في هذا المخطط. وأكد منظمو هذه الندوة أن المغرب، أحد البلدان الغنية بموارد الطاقات المتجددة، يتميز بقربه من مركز ذي طلب هام على الطاقة، هو القارة الأوروبية. وأوضحوا أن المخطط المغربي للطاقة الشمسية، النابع من "إرادة سياسية شجاعة وطموحة"، يبوأ المملكة موقعا "رياديا" في هذا المجال، والتي يمكن أن تصبح "مركزا متميزا لإنتاج الطاقة الشمسية". وأضاف المصدر ذاته، أن تطبيق هذا المخطط يتطلب تعبئة جميع الطاقات السياسية والاجتماعية والصناعية والمالية والعلمية، وذلك في إطار منسجم يطبعه التشاور بين كافة المتدخلين، مشيرا إلى أن إنجاز هذا المخطط كفيل برفع إنتاج الطاقة الشمسية بجنوب المتوسط، ومن ثم تحقيق تخفيض ملحوظ في تكاليف الإنتاج. كما أنه سيمكن من خلق فرص الشغل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، إلى جانب تحقيق التكامل بين الشمال والجنوب.