احتضنت مدينة الدارالبيضاء، اليوم الثلاثاء، لقاء بين رجال الأعمال المغاربة والألمان المختصين في الطاقات المتجددة، وذلك في إطار "مبادرة تصدير الطاقات المتجددة". وأكد المتدخلون في هذه التظاهرة التي تدعمها وزارة الاقتصاد والتكنولوجيا الألمانية، أن هذا اللقاء، الذي يستمر إلى غاية الثالث من دجنبر المقبل ، يهدف إلى منح فرصة للتباحث والنقاش بين مختلف المقاولات بالبلدين بشأن تمويل المشاريع الخاصة بالطاقات المتجددة والتنمية وآفاق الأسواق الألمانية والمغربية . ويروم هذا اللقاء، الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة الألمانية بالمغرب، إتاحة الفرصة للاطلاع على إمكانيات المغرب في مجال الطاقة الشمسية الحرارية وإبرام شراكات من خلال لقاءات ثنائية. ويضم برنامج اللقاء ندوات وموائد مستديرة تعالج مواضيع "المخطط الشمسي المغربي، تمويل المشاريع في مجال الطاقات المتجددة"، و "تنمية وآفاق السوق الألماني وتقديم المقاولات"،و " السوق المغربي للطاقة" و"المنتجات الشمسية الحرارية .. التنمية التقنية والحاجيات". ويعتبر المغرب أول بلد عربي أعد مشروع قانون لإنعاش الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية بهدف الرفع من الاستهلاك في هذا المجال وتحسين المردودية الطاقية في المنشآت العمومية والصناعة والنقل.