اختتمت أمس الأربعاء بالداخلة أشغال دورة تكوينية نظمت على مدى ثلاثة أيام لفائدة الفاعلين المحليين بإقليمي وادي الذهب وأوسرد حول موضوع "تنشيط المجال" و"الميثاق الجماعي والجهوية". وتندرج هذه الدورة، المنظمة من طرف منسقية وكالة التنمية الاجتماعية بشراكة مع اللجنتين الإقليميتين للتنمية البشرية، والمجلس الجهوي لوادي الذهب الكويرة، والمجلس الإقليمي لوادي الذهب، في إطار تنفيذ مخططات التكوين الموجهة لفائدة الفاعلين المحليين، والتي تم وضعها طبقا لمقتضيات اتفاقية الشراكة المتعلقة بإحداث صندوقين للتنمية المحلية بالإقليمين. ويهدف إحداث هذين الصندوقين، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، على الخصوص إلى تعزيز كفاءات الفاعلين المحليين، ودعم الأنشطة التكوينية التي تتجاوب مع حاجيات هؤلاء الفاعلين، وقيادة إجراء عمليات التشخيص الترابية التشاركية في الجماعات الحضرية والقروية، إضافة إلى تقديم الدعم للجن المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومواكبة الفاعلين المحليين في ما يتعلق بصياغة وتنفيذ وتتبع المشاريع. وأفادت السيدة إياندو ماء العينين من منسقية وكالة التنمية الاجتماعية بالداخلة، بأن هذه الدورة التكوينية التي أطرها السادة عثمان هناكة ولكبير أوحجو والمدني المنتصر، الأخصائيين في مجال التنمية البشرية، استفاد منها تسعون شخصا من الفاعلين المحليين ( 60 منهم ينتسبون إلى إقليم وادي الذهب ، و30 إلى إقليم أوسرد). وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الدورة، التي عرفت مشاركة منتخبين وأطر من المصالح الخارجية، فضلا عن ممثلين للمجتمع المدني، تعتبر السادسة من نوعها التي تنظمها وكالة التنمية الاجتماعية في إطار مخططات التكوين الممتدة على مدى سنتين لفائدة الفاعلين المحليين، علما أن الدورة الأولى تم تنظيمها في دجنبر 2009 . وكانت الدورة الخامسة للتكوين لفائدة الفاعلين المحليين بإقليمي وادي الذهب وأوسرد قد تناولت مقاربتي النوع والبيئة.