(من مكتب طرابلس)-استنكرت قمة إفريقيا-الاتحاد الأوروبي، في ختام اجتماعاتها اليوم الثلاثاء بالعاصمة الليبية طرابلس، جميع أشكال الإرهاب، مؤكدة عزم الطرفين الإفريقي والأوروبي على التعاون الوثيق في معالجة هذا التهديد الدولي ومصادر تمويلاته المختلفة. واستنكر "إعلان طرابلس"، الذي أصدرته القمة في ختام اجتماعاتها، سياسات عدم التسامح، وأكد عزم الطرفين الأوروبي والإفريقي على معالجة هذه الظاهرة. وأكد الإعلان، في هذا الصدد، عزم الطرفين على التعاون مع الأممالمتحدة في معالجة التهديدات العابرة للحدود، ممثلة في القرصنة والتخلص من النفايات السامة والجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع بما في ذلك الاتجار بالبشر، ومعالجة تحديات الأمن البحري بما في ذلك تلوث البحار والمحيطات. ودعت الوثيقة من جهة أخرى إلى مواصلة إصلاح هيئات الأممالمتحدة لجعلها أكثر فعالية وشفافية بما يعكس التغييرات التي يمر بها المجتمع الدولي. وثمنت الوثيقة في الختام تأكيد الاتحاد الأوروبي، الذي يوفر أكثر من نصف المساعدة الإنمائية الرسمية العالمية، للالتزامه بزيادة ميزانية الدعم بنسبة 7ر0 في المائة من الدخل الوطني الإجمالي بحلول عام 2015 .