دعا المشاركون في اجتماع للمجلس الاقليمي للسياحة بأشتوكة أيت باها انعقد مؤخرا بمدينة بيوكرى الى ضرورة التسريع لإخراج الدراسات المتعلقة بالاستثمار السياحي بالمنتزه الوطني سوس-ماسة الى حيز الوجود واستغلال الوعاء العقاري المحدد في ألف هكتار لاقامة مشاريع سياحية . وأكد المشاركون في هذا الاجتماع على أهمية انخراط الشركة المغربية للهندسة السياحية في مواكبة المجهودات التي تبذل للنهوض بالقطاع خصوصا بالمناطق الشاطئية والمجالات الموجودة تحت نفوذ المنتزه الوطني لسوس-ماسة من خلال انجاز دفتر للتحملات خاص بهذه المناطق . كما تمت الدعوة الى تفعيل الاتفاقية الاطار الخاصة بإحداث فضاء للاستقبال السياحي بإقليم أشتوكة أيت باها والذي خصص له غلاف مالي يتوقع أن يصل الى 82 مليون درهم. وأكد المشاركون أهمية انخراط المجلس الاقليمي للسياحة في دعم المبادرات الهادفة الى إقامة بعض المنشئات السياحية خاصة بالمناطق الجبلية حيث تم الشروع في إنجاز مآوي سياحية من طرف بعض الخواص وجمعيات المجتمع المدني بهدف تشجيع السياحة الثقافية و التضامنية . وخلال هذا الاجتماع ، تم استحضار تجارب بعض الأقاليم المجاورة للاستفادة منها في تطوير القطاع السياحي كورزازات وتيزنيت وزاكورة وذلك من خلال تنظيم زيارات ميدانية استطلاعية لبعض المشاريع السياحية الناجحة واستثمار الخبرات التي راكمها هؤلاء خاصة في مجال السياحة الجبلية والقروية . كما تم خلال هذا الاجتماع ، تقديم مشروع ميزانية 2010 والتي سيتم تخصيص جزء منها للمساهمة في إخراج فضاء الاستقبال السياحي ودعم مآوي سياحية بأكادير إنومار وثنيري نتاكوشت بالاضافة الى مساعدة وكالات الأسفار في تسويق المنتوج السياحي المحلي وإعداد دراسات خاصة بالصيادين و القناصة بالإقليم.