اهتمت الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء بالأنشطة الأميرية وقضية الوحدة الترابية للمملكة، إضافة إلى مواضيع أخرى وطنية ودولية. وهكذا أبرزت الصحف أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، رئيسة جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، ترأست يوم أمس بقصر الضيافة بالرباط، اختتام أشغال الجمع العام العادي للجمعية برسم 2009، وكذا حفل تسليم الجائزتين الدولية والوطنية لسنة 2010، وذلك بمناسبة اليوم الوطني لمحاربة داء السرطان. وأضافت أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى قامت، بهذه المناسبة، بتسليم الجائزتين الدولية والوطنية لسنة 2010 وتوزيع شهادات التكوين. وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، توقفت اليوميات الوطنية عند تقرير "منطقة العيون: وقائع وتداعيات.." الذي أصدرته المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بخصوص أحداث الشغب التي شهدتها مدينة العيون مؤخرا، وجددت فيه التنديد بكل قوة بالفعل الإجرامي الذي تعرض له أفراد من القوات العمومية عن طريق الذبح والتمثيل بالجثث. وفي سياق متصل، أشارت الصحف إلى أن مجموعة من الفعاليات السياسية والجمعوية والحقوقية والشبابية العربية أعلنت مؤخرا عن تأسيس "المؤتمر العربي للدفاع عن وحدة المغرب"، وذلك اعتبارا لخطورة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المملكة. ونقلت عن بلاغ للمؤتمر أن تأسيس هذه الهيئة يأتي في ظل تزايد الهجمة السياسية والإعلامية الممنهجة التي يتعرض لها المغرب، "وهي الحملة التي تشارك فيها للأسف الشديد الشقيقة الجزائر في إغفال تام لوحدة الدم والمصير المشترك". كما نشرت مضامين البلاغ الذي أصدرته مؤخرا شبكة المجتمع المدني بشمال إسبانيا وإقليم الباسك، والذي أكد على أن"التحيز المفضوح" لبعض وسائل الإعلام الاسبانية خلال تغطيتها لأحداث العيون ودعمها لأطروحة الانفصاليين والجزائر "فجر فضيحة إعلامية" لم يسبق لها مثيل. من جانب آخر، اهتمت الصحف بالاجتماع التحضيري للدورة ال14 للجنة المختلطة المغربية-السينغالية، الذي اختتمت أشغاله نهاية الأسبوع الماضي في دكار، والذي عكس الرغبة المشتركة للبلدين في بت دينامية جديدة في تعاونهما الثنائي والخروج بسبل جديدة للمزيد من التبادل متعدد الأشكال، موضحة أن الجانبين تقدما خلال هذا اللقاء بعدة مقترحات ملموسة تغطي مختلف مجالات التعاون الثنائي متعدد الأشكال، والتي سيتم عرضها في الاجتماع ال14 للجنة المختلطة المرتقب قريبا في دكار. وتطرقت الصحف إلى مواضيع أخرى من ضمنها على الخصوص الندوة الدولية التي تنظمها مؤسسة محمد حسن الوزاني حول موضوع "الدولة و المجتمع في المغرب، تحديات العالم المعاصر" من 25 إلى 27 نونبر الجاري بفاس. رياضيا، توقفت اليوميات الوطنية على الخصوص عند مقابلة نهاية كأس العرش في كرة القدم المقرر أن تجمع بعد غد الخميس بين فريقي المغرب الفاسي والفتح الرباطي، وانتخاب محمد دينيا بالإجماع رئيسا جديدا للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة. وفي الخبر الدولي، شكلت الأوضاع بالشرق الأوسط وأفغانستان والملف النووي الإيراني أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف في هذا المجال.