سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأنشطة الملكية والأميرية وقضية الوحدة الترابية للمملكة وافتتاح الدورة ال25 لقمة فرنسا-إفريقيا، والهجوم الاسرائيلي على قافلة "الحرية"، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الوطنية
إفريقيا، والهجوم الاسرائيلي على قافلة "الحرية"، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الثلاثاء. وهكذا، أبرزت الصحف الوطنية أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أشرف، أمس الاثنين بالجماعة القروية لبوعرك (اقليم الناضور)، على تدشين والاطلاع على تقدم أشغال مشاريع التطهيرالسائل بالناضور الكبير، بكلفة إجمالية تبلغ 841 مليون درهم. وأوضحت أن هذه المشاريع تهدف إلى الحد من تلوث المياه على مستوى الإقليم، من خلال تحسين تصفية المياه العادمة وضمان الحماية المستدامة لبحيرة "مرشيكا"، وخدمة التطهير السائل بالبلديات والمراكز المكونة للناضور الكبير، والتي يصل تعداد سكانها إلى 245 ألف نسمة. كما أبرزت، أن جلالة الملك أشرف، خلال اليوم نفسه، بالجماعة القروية بني سيدل جبل (إقليم الناضور)، على تدشين وإعطاء انطلاقة إنجاز عدة مشاريع للتزود بالماء الصالح للشرب بإقليمي الناضور ودريوش، بكلفة إجمالية تبلغ 147 مليون درهم. من جهة أخرى، أوردت الصحف الوطنية برقية التهنئة التي بعث بها جلالة الملك إلى السيد نبيل بنعبد الله، على إثر انتخابه أمينا عاما لحزب التقدم والاشتراكية، وذلك خلال المؤتمر الوطني الثامن للحزب. على صعيد آخر، تطرقت اليوميات الوطنية إلى ترؤس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، رئيسة جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، وسفيرة النوايا الحسنة لدى منظمة الصحة العالمية، أمس بالصخيرات، حفلا بمناسبة تخليد اليوم العالمي بدون تدخين 2010، مشيرة إلى أن سموها سلمت، بهذه المناسبة، تصنيف جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان (مقاولة بدون تدخين)، وكذا جائزة للا سلمى لمحاربة داء السرطان 2010. كما أشارت إلى أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للفروسية، أشرفت أول أمس الأحد بحلبة مولاي الحسن بالمشور السعيد بالرباط، على حفل توزيع الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للقفز على الحواجز. وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، أوردت الصحف تصريح الوزير الأول البرتغالي، السيد خوسي سوقراطيس، عشية زيارته للمغرب، والذي جدد فيه دعم بلاده لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي من أجل التوصل إلى تسوية "سياسية، دائمة ومقبولة بشكل متبادل" لقضية الصحراء. وفي سياق متصل، نقلت الصحف عن أمين مؤتمر الشعب العام الليبي، السيد محمد أبو القاسم الزوي، تأكيده، أول أمس الأحد بطرابلس، دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة سواء على مستوى الصحراء أو على مستوى سبتة ومليلية والجزر الجعفرية. كما ذكرت أن الأمين العام لحزب الإصلاح الموريتاني، السيد محمد محمود ولد طلبه، أكد أول أمس بالرباط، خلال افتتاح الجلسة الاستثنائية للمجلس الوطني للاتحاد الدولي لدعم مشروع الحكم الذاتي بالصحراء، أن مقترح المغرب بمنح حكم ذاتي لجهة الصحراء "عادل ويضمن حقوق الصحراويين"، معربا عن دعم حزبه الكامل لهذا المشروع. من جانب آخر، تطرقت الصحف الى التحاق مجموعة جديدة بأرض الوطن تتكون من 57 شخصا، بعد قضاء سنوات من القهر والحرمان بمخيمات تندوف جنوبالجزائر. وفي ما يتعلق بالدورة ال25 لقمة فرنسا-إفريقيا، ذكرت الصحف الوطنية أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس وجه، بهذه المناسبة، رسالة إلى المشاركين في هذه الدورة، التي افتتحت أشغالها أمس بمدينة نيس (جنوب شرق فرنسا)، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، الذي مثل جلالة الملك في هذه القمة. وأوضحت أن صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، أجرى، على هامش هذه القمة، التي تعرف مشاركة رؤساء دول وحكومات ووفود يمثلون 51 بلدا إلى جانب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للتباحث حول موضوع "الرهانات السياسية الكبرى للقرن 21 "، مباحثات مع رئيس جمهورية البنين السيد يايا بوني. وفي سياق متصل، نقلت الصحف عن وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد الطيب الفاسي الفهري، تأكيده ، بمناسبة الاجتماع الوزاري التحضيري لهذه القمة، أن "المغرب، بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يضطلع بدور هام على الساحة الإفريقية، سواء في إطار التعاون جنوب-جنوب أو على مستوى التعاون الثلاثي الذي يجمع بين فرنسا ودول من إفريقيا جنوب الصحراء". دوليا، خصصت الصحف حيزا كبيرا من اهتماماتها للهجوم الذي نفذته أمس قوات إسرائيلية على "أسطول الحرية"، الذي كان متوجها الى قطاع غزة لنقل مساعدات إنسانية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، مضيفة أن هذا الهجوم خلف 19 قتيلا و36 جريحا. وأشارت، في هذا الإطار، إلى ردود الفعل العربية والدولية الشاجبة والمستنكرة لهذا الهجوم الدامي، وإلى المظاهرات والوقفات التضامنية التي عمت مختلف أنحاء العالم. ونقلت، في هذا السياق، عن السيد الطيب الفاسي الفهري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، قوله إن ""المغرب، ملكا وحكومة وشعبا، يدين بشدة ما حصل بعد الإعتداء الإسرائيلي الهمجي على القافلة الإنسانية"، مضيفا أن "هذا الهجوم ليس له أي أساس أو مبرر وهو غير مقبول على المستوى الإنساني ومرفوض على المستوى السياسي والدبلوماسي".