يتم بعد ظهر يوم غد السبت بباريس تنظيم تجمع لدعم مغربية الصحراء، وذلك بمبادرة من الطلبة المغاربة للتنديد بادعاءات (البوليساريو) وتحامل بعض وسائل الإعلام من خلال طروحاتها المناوئة للمغرب، عقب الأحداث التي شهدتها مدينة العيون. ويتوخى منظمو هذا التجمع، الذي أطلق عليه "من أجل أصغر حبة رمل"، في إحالة على مقولة شهيرة لجلالة المغفور له الحسن الثاني حول الصحراء، التعبير عن "مساندتهم اللامشروطة والدائمة للمغرب ومشروعه للحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، في إطار سيادة المملكة ووحدتها الوطنية". ويدين المنظمون، من خلال هذا التجمع، "الادعاءات الكاذبة ل`(البوليساريو) حيال حقيقة الأحداث التي وقعت بمدينة العيون". وقال المنظمون، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، "إننا ندين، من خلال هذا التجمع، سياسة (البوليساريو) القائمة على الدعاية الكاذبة وتوظيف المنتظم الدولي، وذلك عبر الصحافة الإسبانية". كما أدانوا "وجود صحافة إسبانية مستعدة دوما لطعن المغرب في ظهره، في نسف لأخلاقيات مهنة الصحافة". وعبروا عن شجبهم لنشر وسائل إعلام إسبانية صورا لأطفال فلسطينيين جرحى خلال قصف إسرائيلي لقطاع غزة سنة 2006 مدعية أن الأمر يتعلق بصور التقطت بمدينة العيون، بغية "لفت انتباه المنتظم الدولي ومجلس الأمن على وجه الخصوص". ويعتبر هؤلاء المناضلون دفاعا عن القضية الوطنية أن "المغرب ليس هو المعتدي في هذه القضية بل الضحية، خلافا لما يروجه الإسبان و(البوليساريو)" صنيعة الجزائر.