نظمت الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية وداء السكري وجمعية مرضى داء السكري الدارالبيضاء-أنفا وفعاليات تنتمي لعالم الطب وصناعة الأدوية والمجتمع المدني، اليوم الأحد بالدارالبيضاء، يوما تحسيسيا لمحاربة داء السكري بحضور وزير الشباب والرياضة السيد منصف بلخياط. وقد تمت إقامة قرية بساحة نيفادا، زاوية محج الحسن الثاني وشارع الراشدي قلب مدينة الدارالبيضاء، لاستقبال الزوار المصابين بالداء وغير المصابين، لنشر التوعية حول هذا المرض الصامت الذي يأتي في المرتبة الرابعة لأسباب الوفيات في العالم ويعاني منه حوالي 250 مليون شخص عبر المعمور، وقرابة 3 ملايين شخص بالمغرب. وقد شهدت صبيحة الأحد تدفقا ملحوظا للمواطنين من مختلف الشرائح الاجتماعية، قدموا لساحة نيفادا للاستفادة من عمليات التشخيص المجاني والحصول على معلومات تهم مرض السكري ومخاطره. وتميزت هذه التظاهرة التي تخلد لليوم العالمي لداء السكري والمنظمة تحت شعار "لنتحكم في داء السكري الآن"، بتنظيم مسيرة شارك فيها عدد من الرياضيين والمشاهير الذين تم استدعاؤهم للمساهمة في حملة التوعية. ويعمل المشاركون طيلة هذا اليوم على شرح الأسباب المؤدية إلى الإصابة بداء السكري، علاماته الأولى والعوامل الخطرة المؤدية للإصابة به، وأيضا تفسير البرامج الخاصة بالأطفال المصابين بالداء. وركزت التوعية على كون العلامات الأولى للداء تتجلى في الرغبة المستمرة للتبول والعطش المفرط والشهية المفتوحة للأكل ونقص الوزن والتعب وفقدان التركيز والتقيؤ وآلام المعدة (غالبا ما تبدو كالزكام) والإحساس بالوخز والفتور في اليدين والقدمين والضبابية في الرؤية والالتهابات المتكررة والبطء في التئام الجروح. أما العوامل الخطرة فتتمثل في السمنة وزيادة الوزن وعدم القيام بتمارين وعدم السماح للجلوكوز بالدخول إلى خلايا الجسم وسوء التغذية والتقدم في السن والعرق وضغط الدم وارتفاع الكوليسترول فضلا عن عوامل وراثية. وتجدر الإشارة إلى أنه منذ سنة 1991 والعالم يخلد في 14 نونبر من كل سنة ذكرى ميلاد فريدريك بانتنغ، صاحب الفضل مع شارل بريست في اكتشاف دواء الأنسولين.