قال إيريك روتز المدير العام لشركة “نوفو نورديسك فارما المغرب”، إن اليوم العالمي لداء السكري، الذي يتم تخليده منذ سنة 1991 بتزامن مع ميلاد العالم فريدريك بانتنغ الذي كان له الفضل مع شارل بريست في اكتشاف دواء الأنسولين سنة 1922، يشكل مناسبة لتوعية وتحسيس الأشخاص والحكومات بمخاطر هذا الداء الذي يعاني منه ما يقرب من 250 مليون شخص في العالم. التصريح جاء خلال لقاء صحفي، الذي نظم مؤخرا يضاء لتسليط الضوء على فقرات البرنامج الذي ستنظمه الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية وداء السكري وجمعية مرضى داء السكر ي بالبيضاء، تخليدا لليوم العالمي لدار السكري (14 نونبر من كل سنة) والذي سيتميز هذه السنة، بمسيرة ستنطلق يوم الأحد من ساحة “نيفادا” ابتداء من الساعة الثامنة صباحا من أجل توعية عموم المواطنين وصناع القرار والفاعلين بخطورة هذا الداء وكيفية التعامل معه، مع تفسير البرامج الخاصة بالأطفال المصابين بهذا الداء. ويشارك في هذه التظاهرة، التي تنظمها الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية وداء السكري وجمعية مرضى داء السكري الدارالبيضاء أنفا، وشركة “نوفو نورديسك فارما المغرب”، بشكل خاص عدد من الرياضيين والمشاهير، الذين سيساهمون في حملة التوعية بهذا الداء الصامت. وبهذه المناسبة أكدت البروفيسور فاطمة مروان رئيسة الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية وداء السكري على ضرورة توعية عموم المواطنين وصناع القرار والفاعلين بخطورة هذا الداء وكيفية التعامل معه، مع تفسير البرامج الخاصة بالأطفال المصابين بهذا الداء. وأضافت أن هذه التظاهرة تشكل مناسبة لإبراز أهمية تضافر الجهود التي يمكن أن تعتبر وسيلة لمكافحة هذا الداء بشكل أكثر فاعلية، مشيرة إلى أن الجمعية تخوض معركة يومية تهدف إلى توعية المواطنين بمخاطر داء السكري وكذا السلوك الواجب التحلي به وكيفية التصرف مع المريض ،مؤكدة على الدور الذي تضطلع به وزارة الصحة في محاربة داء السكري و مذكرة بوضع الوزارة لمخطط يمتد من 2008 إلى 2012 يروم التكفل بالمصابين مع تدعيم وسائل الوقاية والتربية لدى عموم الناس. وحددت مضاعفات داء السكري في أمراض القلب والشرايين وأمراض الكلي وأمراض الجهاز العصبي، وأمراض القرنية (شبكة العين)، علاوة على التهاب الجلد واللثة وأمراض الجهاز التنفسي واضطراب الدورة الدموية. تجدر الإشارة إلى أن شركة “نوفو نورديسك فارما المغرب”، أطلقت سنة 2010، الجائزة الدولية الكبرى التي تكافئ أفضل مقال أو ريبورتاج تلفزيوني عن داء السكري، من أجل تشجيع وسائل الإعلام على إيلاء مزيد من الاهتمام لهذا الداء، وهي طريقة لنشر المعلومات والتوعية للمساعدة في مواكبة ودعم التربية والوقاية من داء السكري.