تخليدا لليوم العالمي لداء السكري (14نونبر)، تنظم يوم الأحد مسيرة وحملة تحسيسية، «تروم توعية المواطنين والرأي العام ، بخطورة داء السكري والوقاية منه، وبتكلفته المرتفعة على المجتمع». ويشارك في هذه التظاهرة ، التي تنظمها الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية وداء السكري وجمعية مرضى داء السكري الدارالبيضاء أنفا، و«نوفو نورديسك فارما المغرب »، بشكل خاص، عدد من الرياضيين والمشاهير، الذين سيساهمون في حملة التوعية بهذا الداء الصامت. وأبرزت البروفيسور فاطمة مروان رئيسة الجمعية المنظمة خلال لقاء صحافي مساء الثلاثاء، أن «هذه المسيرة ستنطلق من ساحة (نيفادا) ابتداء من الساعة الثامنة صباحا، من أجل توعية عموم المواطنين وصناع القرار والفاعلين بخطورة هذا الداء وكيفية التعامل معه، مع تفسير البرامج الخاصة بالأطفال المصابين به»، مضيفة أن هذه التظاهرة «تشكل مناسبة لإبراز أهمية تضافر الجهود ، التي يمكن أن تعتبر وسيلة لمكافحة هذا الداء بشكل أكثر فاعلية»... وتم التذكير، في السياق ذاته، بوضع وزارة الصحة لمخطط يمتد من 2008 إلى 2012، «يروم التكفل بالمصابين مع تدعيم وسائل الوقاية والتربية لدى عموم الناس» . كما تم تحديد مضاعفات داء السكري في «أمراض القلب والشرايين وأمراض الكلي وأمراض الجهازالعصبي، وأمراض القرنية (شبكة العين) علاوة على التهاب الجلد واللثة وأمراض الجهاز التنفسي واضطراب الدورة الدموية. ويتم تخليد اليوم العالمي لداء السكري منذ سنة1991 بتزامن مع ميلاد العالم فريدريك بانتنغ، الذي كان له الفضل مع شارل بريست، في اكتشاف دواء الأنسولين سنة1922، وهذا الداء يعاني منه ما يقرب من 250 مليون شخص في العالم.