ندد المجلس القيادي لحقوق الإنسان ،إحدى كبريات المنظمات غير الحكومية لحقوق الإنسان في الولاياتالمتحدة ،اليوم الخميس بالمعاملة "غير قانونية" التي تعرض لها ،في مطار الجزائر العاصمة ، والد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود ،حيث تمت مصادرة جواز سفره قبل أن يطرد بشكل "تعسفي " نحو مدريد. وشجبت رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية ،السيدة كاثرين بورتر كاميرون إقدام السلطات الجزائرية على احتجاز والد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود بالرغم من كونه شيخ في الثمانين من العمر ،وذلك لمدة تزيد عن 14 ساعة قبل أن يتم طرده بشكل "تعسفي " نحو مدريد. وسجلت كاثرين بورتر كاميرون انه بعد مشاركته في مؤتمر نظم يوم الخميس الماضي في مدريد بمبادرة من المنظمتين غير الحكومتين الأمريكيتين "فري ماي فاميلي نوو" و"ليدر شيب كانسل فور هيومن رايتس" أو "المجلس القيادي لحقوق الإنسان" اللتان تناضلان باسم النساء الصحراويات اللواتي يوجد لهن اقارب ضمن المحتجزين في مخيمات تندوف ،قرر والد مصطفى سلمة التوجه الى الجزائر في محاولة للالتقاء بابنه الذي لازال محتجزا لدى (البوليساريو) التي ادعت اطلاق سراحه. وأعربت عن أسفها لكون "ممثل البوليساريو" المزعوم بواشنطن "كان قد طمأن وزارة الخارجية (الأمريكية) بأنه تم إطلاق سراح مصطفى سلمة وأنه كان كان يتواجد بجانب والدته بامهيريز"، مضيفة أن المجلس القيادي تمكن "مرات عدة من التأكد لدى هذه الأخيرة من عدم استناد هذه التأكيدات على أي أساس". وأشار البلاغ إلى أن المجلس دعا ، من جهة أخرى، المجتمع الدولي إلى "إدانة الجزائر بشأن احتجازها غير القانوني وإبعادها لوالد مصطفى سلمة بشكل سافر (...) وإلى التأكيد على ضرورة إطلاق سراح هذا الأخير"، مضيفا أنه يتعين تمكين منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر من الاتصال بمصطفى سلمة لضمان أمنه وسلامته الجسدية.