أشرف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، مساء أمس الإثنين، على تنصيب المجلس العلمي المحلي لإقليماليوسفية الذي يتكون من ثمانية أعضاء. وأكد الوزير، في كلمة بالمناسبة، على أهمية الدور الذي تقوم به المجالس العلمية المحلية والمتمثل أساسا في تأطير المواطنين عن قرب، خاصة داخل المساجد، معتبرا إياها إحياء لمشيخة العلماء بالمغرب التي كانت دائما بجانب أمير المؤمنين الذي كان يستعين بها لحماية الملة والدين. وقدم الوزير في هذا السياق قراءة في تاريخ المشيخة التي مارست التأطير في أمور الدين وتثبيت الشرع والدفاع عن ثوابت الأمة مشددا في هذا الصدد على تمسك المغاربة بإمارة المؤمنين . ويتكون أعضاء المجلس العلمي المحلي لليوسفية من ثمانية أفراد يترأسهم السيد عبد القادر المني وعضوية كل من السادة امبارك درويش ولحسن غرور ومحمد بودحيم وعبد الجبار باريزيان وحميد المعموري ومحمد بنعيوش والسيدة مليكة عاطف. وبتنصيب هذا المجلس يرتفع عدد المجالس العلمية المحلية من 18 مجلس إلى 82 مجلس علميا محليا تغطي كافة تراب المملكة، وذلك تنفيذ لأوامر أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القاضية بتنصيب مجلس علمي محلي في كل إقليم. وحضر حفل التنصيب عامل الإقليم وممثلو السلطات المدنية والعسكرية والمنتخبون ورؤساء المصالح الخارجية وعدد من الفعاليات السياسية والجمعوية.