أدانت رابطة المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء، أمس الإثنين، أعمال الشغب التي شهدتها مدينة العيون، والتي قام بها أشخاص "غير مسؤولين وغير ناضجين". وأوضح رئيس الرابطة السيد بابا ميارة، في تصريح صحفي، أن ممارسة العنف ونهج سياسة الترهيب والتخويف، من طرف مثيري أعمال الشغب، هو أمر ليس في صالح المواطنين، مؤكدا أن ما وقع يدل بالملموس على أن هناك نية مبيتة للقيام بهذه الأعمال التخريبية، وأن هناك من كان يسعى إلى توظيف مخيم "كديم ايزيك" وفق أجندة معروفة. وذكر السيد ميارة، في هذا الصدد، ب`"أن الدولة أجرت لقاءات مع لجنة الحوار بالمخيم المذكور وتوصلت معها إلى اتفاق يقضي بإحصاء الأشخاص ذوي الاستحقاق من بين المقيمين بهذا المخيم، غير أن اللجنة تراجعت عن هذا الاتفاق"، وهو ما يدل، حسب السيد ميارة، على غياب الإرادة الحقيقية لدى اللجنة في تسوية هذا الملف. وأكد رئيس رابطة المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء، ضرورة إعمال القانون في حق كل من أخل ومس بالأمن العام والسلامة البدنية للمواطنين وكذا بالممتلكات العامة. يذكر أن قوات الأمن تدخلت أمس من أجل وضع حد لأعمال الشغب التي شهدتها أحياء بمدينة العيون، والتي اندلعت إثر تدخل عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، من أجل إيقاف عناصر كانت تمارس التهديد تجاه المواطنين الموجودين بمخيم "كديم إيزيك" قصد منعهم من مغادرته.