انطلقت ، صباح اليوم الجمعة من ضريح السلطان المولاي اسماعيل بمكناس ، قافلة "الوحدة الترابية" في اتجاه الأقاليم الصحراوية من أجل دعم مشروع الحكم الذاتي، وذلك تحت شعار "المغرب في صحرائه". وقبل الانطلاق في اتجاه اخنيفرة (المحطة الأولى)، جدد المشاركون في القافلة المنظمة بمبادرة من المنتدى الجهوي للناشرين الصحفيين بمكناس ، من خلال الشعارات التي رددوها واللافتات التي رفعوها ، تشبثهم بمغربية الصحراء وبدعمهم المطلق لمبادرة الحكم الذاتي لفائدة الأقاليم الجنوبية التي تقدم به المغرب لحل النزاع المفتعل حول صحرائه. وبخصوص برنامج القافلة المنظمة بتعاون مع 'جمعية جسور للتواصل الصحراوية' إلى غاية سادس نونبر المقبل، أفاد رئيس المنتدى السيد فوزي الرحيوي بأن القافلة ستحط الرحال بعدة محطات تضم مدن اخنيفرة ومراكش وأكادير ثم السمارة والعيون والداخلة، حيث سيقوم المشاركون فيها بالتحسيس بأهمية مشروع الحكم الذاتي من خلال عقد لقاءات مع جمعيات وشباب وساكنة كل مدينة. وأضاف السيد الرحيوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن القافلة التي تضم 31 شخصا من فاعلين جمعويين وفنانين وموظفين وشباب من أصول صحراوية إلى جانب أعضاء من التنسيقية الوطنية للتعبئة الشاملة لتفعيل مبادرة الحكم الذاتي، ستتحرك ، أيضا ، من أجل المطالبة بإطلاق سراح السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود. ويتميز برنامج القافلة بتنظيم مسيرة من مقر عمالة السمارة إلى غاية منزل والد المناضل مصطفى سلمى ولد مولود بتنسيق مع السلطات المحلية، وتوزيع بيانات تضامنية لمآزرة كل المغاربة المحتجزين بتندوف، إلى جانب تنظيم لقاء تواصلي بالعيون وحشد مزيد من التعبئة لفائدة مشروع الحكم الذاتي. كما يهم البرنامج تنظيم لقاء مشترك بالداخلة مع التنسيقية الوطنية للتعبئة الشاملة وجمعيات محلية لتفعيل الميثاق الموقع مع هاته الأخيرة وتجسيد أهداف التنسيقية.