انطلقت، أمس الجمعة بمونريال، فعاليات الدورة ال22 للمعرض الدولي لسياحة الأسفار، بمشاركة ممثلين عن العديد من بلدان العالم، من بينها المغرب. وتسلط الدورة، التي تستمر ثلاثة أيام، الضوء، مرة أخرى هذه السنة، على عدد من الوجهات الإفريقية، إلى جانب عشرات البلدان الأخرى خلال هذا الموعد السنوي للسياحة. وتشكل هذه الدورة مناسبة لوجهات معروفة مثل المغرب وتونس والأردن ومصر لجلب الزوار بفضل المؤهلات السياحية الهامة التي تزخر بها. وإلى جانب المشاركة المغربية، من خلال مختلف المتدخلين في مجال السياحة (المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة الخطوط الملكية المغربية)، فضلا عن حضور العديد من المهنيين الكنديين المتخصصين في وجهة المغرب، فإن المعرض يشهد حضورا دوليا قويا. وبتوالي الدورات، تحول هذا المعرض، الذي حضرت افتتاحه السيدة صوريا العثماني القنصل العام للمملكة بمونريال وممثل المكتب الوطني المغربي للسياحة عبد الغني ركالة وممثل الخطوط الملكية المغربية السيد عبد الحميد خليل، إلى أحد أكبر التظاهرات من هذا النوع بأمريكا الشمالية. ويشكل المعرض الدولي لسياحة الأسفار مناسبة للعارضين للالتقاء بآلاف الزوار المستهدفين والعديد من الفاعلين البارزين في صناعة الأسفار. كما يتيح لزوار المعرض عقد اتصالات مع مختلف العارضين. وتشكل هذه التظاهرة أيضا إحدى أبرز المناسبات للتعرف على التطورات والتقدم الهام الذي يعرفه قطاع السياحة المغربية، رغم آلاف الكيلومترات التي تفصل بين المغرب والقارة الأمريكية.