أجرى رئيس مجلس المستشارين، السيد محمد الشيخ بيد الله، أمس الأربعاء، محادثات مع رئيس المجلس الدستوري الفرنسي السيد جون لوي دوبري. وأوضح بلاغ لمجلس المستشارين أن السيد بيد الله استعرض خلال هذه المحادثات أهم التحولات العميقة التي تعرفها المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والديناميات المختلفة التي انطلقت خلال العشرية الأخيرة والتي تجعل المواطن المغربي مركز اهتمامها وغايتها. كما تطرق السيد بيد الله إلى التحولات التي تشهدها الساحة السياسية بصفة عامة. ومن جهته، أشاد رئيس المجلس الدستوري الفرنسي بالقيم الأصيلة للمجتمع المغربي وانفتاحه على القيم الإنسانية الكونية، مبرزا إعجابه بما تشهده المملكة المغربية من تحولات عميقة بقيادة جلالة الملك. وأبرز أن هذه التحولات مست مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والمؤسساتية والديمقراطية، وهو ما يبلور نموذجا مغربيا يتميز بالانفتاح والتسامح معتبرا إياه عامل استقرار في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط. وتناول الجانبان، بهذه المناسبة، مجموعة من القضايا السياسية والمؤسساتية الراهنة، والتحولات التي تعرفها الشعوب المطلة على البحر الأبيض المتوسط وخطر ثنائية التطرف الديني والاسلاموفوبيا.