الاتحاد الاوروبي لرؤساء الدول الافارقة والاتحاد الاوروبي المزمع عقدها في ليبيا يومي 29 و30 نوفمبر المقبل. وقال السيد أبو طاهر في تصريح أدلى به لوكالة المغرب العربي للانباء على هامش اجتماع إفريقي أوروبي موسع اليوم عقد اليوم الاربعاء بأديس أبابا "إن المغرب يولي اهتماما كبيرا لقمة إفريقيا الاتحاد الاوروبي الثالثة. وتحدوه الرغبة في أن يقدم قيمة مضافة للشراكة بين إفريقيا والاتحاد الاوروبي وتعزيزمكانتها وحجمها ". وأشار إلى أن هذه القمة ستعطي ، بفعل انطلاقة مشاريع كبيرة لفائدة إفريقيا والموافقة على مبادرات ملموسة خاصة في مجال التمويل، بعدا هاما للشراكة الاستراتيجية بين القارتين وستعزز مصداقيتها ، علاوة على كونها ستخلق آمالا لدى ساكنة القارة الافريقية. وعبر عن استعداد المغرب لمواصلة وتعزيز مساهمته من أجل تطبيق استراتيجية مشتركة إفريقية أوروبية ومخططات عملها ، على غرارما قام به خلال القمم الاخيرة ، وكذا باعتباره رائدا في قضايا البيئة ويتولى الرئاسته المشتركة للخبراء الافارقة والاوروبيين حول موضوع التغيرات المناخية. وقد تقدم الوفد المغربي -حسب المصدر ذاته-خلال هذا الاجتماع باقتراحات ملموسة بخصوص تزامن مواضيع (الطاقة والتغيير المناخي والهجرة والسلام والامن والحكامة وحقوق الانسان وغيرها) مع الموضوع العام للقمة وهو (الاستثمار والتنمية وخلق فرص الشغل ) . وأوضح أن هذه الاقتراحات تروم توضيح العلاقة بين هذه المواضيع وخلق انسجام أفضل بين رؤساء الدول والحكومات خلال نقاشات قمة إفريقيا - الاتحاد الاوروبي الثالثة. وتجدر الاشارة إلى أن الاجتماع الافريقي الاوروبي الموسع الذي كان يضم فقط لجنتين في إطار تعاون مؤسساتي قد توسع منذ 2008 ليشمل المسؤولين عن الشراكة الاستراتيجية الإفريقيا الاوروبية ومن ضمنهم المغرب وذلك بهدف الاستفادة من خلاصات ونتائج اجتماعات المجموعات الثمانية للخبراء التي تشكل آلية خاصة بتنفيذ الاستراتيجية لمخطط العمل المنبثقة عن قمة لشبونة. ويترأس المغرب إلى جانب فرنسا ، في إطار شراكة إفريقيا الاتحاد الاوروبي، المجموعة المشتركة للخبراء الافارقة والاوروبيين حول التغيرات المناخية كما يتمتع بالعضوية في إطار أربع شراكات أخرى.