ترأس والي جهة مراكش- تانسيفت- الحوز السيد محمد امهيدية اليوم الثلاثاء بمقر الولاية حفل تنصيب مجموعة من رجال السلطة بعمالة مراكش، وذلك في إطار مبدأ الحركية التي تعتمدها وزارة الداخلية لتجديد كفاءات أطرها والرفع من مردوديتها خدمة للصالح العام. وشمل هذا التنصيب خمسة رؤساء دوائر و17 رجل سلطة ضمنهم ثلاث نساء برتبة قائد خريجي المعهد الملكي للادارة الترابية. وأوضح والي الجهة بالمناسبة أن هذه الحركة الانتقالية التي تجريها الوزارة بصفة دورية تأتي في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية الرامية الى تكريس الحكامة الجيدة وتجديد الكفاءات والقدرات على التدبير الميداني المستمر بنجاعة وفاعلية على صعيد المجالات الترابية للمملكة. وذكر السيد امهيدية بالدور الهام والاساسي المنوط برجال السلطة خدمة لمصالح المواطنين واستجابة لحاجياتهم اليومية والانصات الى همومهم والعمل على إيجاد الحلول الملائمة لها، وذلك من خلال اعتماد منهجية القرب والتواصل المستمرين. وأضاف أن دور السلطة المحلية الى جانب الهيئات المنتخبة والمصالح العمومية والامنية يظل محوريا في تفعيل وتنفيذ السياسة العمومية للدولة، وذلك من خلال التنسيق المستمر لمواجهة ظاهرة البناء العشوائي ومواجهة كل التجاوزات والمخالفات التي ترتكب في هذا المجال. وبخصوص تدبير المجال البيئي وما يرتبط به من تحديات وكيفية الحفاظ عليه، أكد والي الجهة أن ذلك يقتضي تعزيز التعاون المشترك والدائم بين السلطات المحلية والمجالس المنتخبة والمصالح الخارجية خاصة بمدينة مراكش التي تحظى بمكانة خاصة على المستويين الوطني والدولي. وقال إن الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وحماية حقوقهم وممتلكاتهم يظل الدعامة الاساسية لتحقيق الاهداف المتوخاة من البرامج المسطرة لهذه الغاية، داعيا في هذا الاطار الى ضرورة تقديم الدعم والمساعدة الكاملة لرجال السلطة الجدد لتحقيق هذا المبتغى. حضر هذا الحفل الرئيس الأول لمحكمة الإستئناف بمراكش والوكيل العام للملك بها ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبون المحليون وشخصيات مدنية وعسكرية.