دعا محمد امهيدية، والي جهة مراكش- تانسيفت - الحوز، جميع الفاعلين والمتدخلين في قطاع التربية والتكوين بالجهة، إلى التعبئة الشاملة لإنجاح رهانات الدخول المدرسي 2010/2011..وتحقيق المرتكزات الأساسية للدخول المدرسي، من خلال محاربة الهدر المدرسي، وتأهيل المؤسسات التعليمية، والارتقاء بالتكوين المستمر، ليكون أداة فعالة للرفع من كفاءات المدرسين، مع التركيز على تحسين جودة التعليم ومردوديته. وشدد امهيدية، في لقاء مع رؤساء المجالس المنتخبة بمدينة مراكش، ورؤساء المصالح الخارجية، والفاعلين التربويين، مساء يوم الثلاثاء المنصرم، بمقر ولاية جهة مراكش، على ضرورة تنظيم زيارات ميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية، خصوصا تلك الموجودة بالعالم القروي، لتيسير دخول مدرسي ناجح وفي أحسن الظروف، باعتبار المدرسة شأن الجميع ورهان المدرسة المغربية رهانا جوهريا يستوجب انخراطا واسعا وتعبئة شاملة ومتكاملة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. من جانبه، تطرق محمد خالد الشوللي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش- تانسيفت - الحوز، إلى المستجدات، التي سيعرفها الدخول المدرسي الجديد، مشيرا إلى أن عدد المسجلين الجدد برسم الموسم الدراسي 2010 / 2011، سيبلغ 71 ألف و439، محققا زيادة قدرها 6986 تسجيلا جديدا، ليكون بذلك العدد الإجمالي للتلاميذ بكافة نيابات الجهة 432 ألفا و344 تلميذا وتلميذة، أي بزيادة 15 ألفا و397 تلميذا وتلميذة، مقارنة مع الموسم الماضي. وتناول مدير الأكاديمية، خلال عرضه للخريطة المدرسية للجهة، برسم الدخول التربوي شتنبر 2010، الإحصاءات والمعطيات المرتبطة بالتربية والتكوين على امتداد الأقاليم الست المكونة للجهة، والمؤشرات المتعلقة بإبراز التقدم الحاصل في تحقيق أهداف البرنامج الاستعجالي الجهوي، مؤكدا في السياق ذاته ضرورة الالتزام بالتوجيهات الملكية السامية، الواردة في الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش المجيد، وفق مرتكزات محددة تعتبر الهدر المدرسي بشكليه، الكمي والنوعي، قضية أساسية.