أدانت جمعيات المغاربة المقيمين في اليونان اختطاف السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من قبل ميليشيات (البوليساريو) فوق التراب الجزائري ودعت إلى إطلاق سراحه فورا. وذكر بلاغ لسفارة المغرب في أثينا،اليوم الثلاثاء،في هذا الاطار أن جمعية الصحراويين المغاربة في الجزائر أدانت بشدة هذا الاختطاف ،مبرزة أن الأمر يتعلق ب"انتهاك للاتفاقيات الدولية ولحقوق الإنسان". كما دعت الجمعية "السلطات الجزائرية،المسؤولة عن اختطاف السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود،إلى إطلاق سراحه وضمان جميع حقوقه والحفاظ على سلامته الجسدية". وناشدت الجمعية،التي أدانت "حالة الرعب التي يفرضها (البوليساريو) على كل شخص يعبر عن رأي معارض للأطروحات الانفصالية"،جميع المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان وكافة مكونات المجتمع المدني " من أجل التدخل فورا بغية رفع الحصار الذي يفرضه (البوليساريو)،بتواطؤ مع الجزائر،على المواطنين الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف جنوبالجزائر". وطالبت الجمعية " بحرية الولوج لمخيمات تندوف بالنسبة لكل من يرغب في الذهاب اليها "،مذكرة "بالارتباطات القائمة بين أعضاء (البوليساريو) والشبكات الإرهابية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". وقد شكل تواطؤ (البوليساريو) والسلطات الجزائرية ،وكذا انتهاك الاتفاقيات الدولية وحقوق الإنسان ،أيضا موضع إدانة من قبل جمعية الجالية المغربية في اليونان. وفي هذا الصدد وجهت هذه الجمعية نداء للمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني بهدف "الضغط على المسؤولين الجزائريين من أجل تحرير السيد ولد سيدي مولود" و" رفع الحصار الذي يفرضه (البوليساريو) والجزائر على مخيمات تندوف".