مون بالتدخل العاجل لإطلاق سراح السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، والضغط على الجزائر لضمان سلامته، والعمل على فك الحصار المضروب على أسرته وكافة المحتجزين في مخيمات تندوف. وأكدوا في رسالة للأمين العام تمت تلاوتها خلال الوقفة التضامنية التي نظمتها (جمعية الصداقة المغربية-الإسبانية) و(شبكة أطفال عيون الساقية الحمراء) ، مساء اليوم السبت بساحة المشور بالعيون ، أن عملية اختطاف السيد ولد سيدي مولود "تعد سلوكا مشينا يتنافى مع المواثيق والأعراف الدولية ويضرب عرض الحائط بحقوق الإنسان، ويسعى أساسا إلى إسكات صوته بسبب مواقفه الداعمة لمقترح الحكم الذاتي". وسجلوا في هذه الرسالة "أن ما يثير القلق والخوف في آن واحد هو ما تمارسه تلك الحفنة من قادة (البوليساريو) من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وجملة من الجرائم التي ترتكب في كل مكان على الأرض الجزائرية في حق المواطنين المغاربة المحتجزين المسالمين العزل دون رادع من الضمير أو مراعاة للنفس البشرية أو تحسبا لأي عقاب". ودعوا الأمين العام للأمم المتحدة إلى التدخل من أجل تمتيع المحتجزين بمخيمات تندوف بكافة حقوقهم وتمكينهم من حرية التعبير عن آرائهم والعمل على محاسبة ومحاكمة مرتكبي الجرائم والتجاوزات بمخيمات تندوف. وجددوا ، بهذه المناسبة ، تمسكهم بمقترح الحكم الذاتي في ظل السيادة المغربية والوحدة الترابية باعتباره حلا ديمقراطيا وعادلا للنزاع المفتعل حول الصحراء ومدخلا مشرفا لإنهاء مأساة المواطنين المغاربة المغلوب على أمرهم بهذه المخيمات.