يحتضن قصر المؤتمرات بمدينة مراكش في الفترة الممتدة من ثالث إلى سادس أكتوبر الجاري المؤتمر الدولي السادس والعشرون للتوثيق، وذلك بمبادرة من الاتحاد الدولي للتوثيق. وسيشارك في هذه التظاهرة القانونية المهمة، الذي ينظم بشراكة مع الغرفة الوطنية للتوثيق العصري بالمغرب، أزيد من 2000 موثق يمثلون حوالي 86 بلدا. وسينكب المشاركون في هذا اللقاء على مناقشة العديد من المواضيع الراهنة المتعلقة بممارسة مهنة التوثيق. وحسب المنظمين فإن المؤتمر الدولي للتوثيق يشكل أول لقاء ينظم من قبل الاتحاد الدولي للتوثيق في بلد عربي أفريقي. وسيشكل "مساهمة التوثيق في عمل الدولة إزاء التحديات الجديدة للمجتمع" و"شفافية الأسواق المالية - غسل الأموال - التعمير والبيئة" و"العقد الرسمي التوثيقي بقوته التنفيذية في خدمة سلامة الاستثمار، خاصة فعاليته من أجل تسجيله في السجلات العمومية"، أهم المحاور التي سناقشها المشاركون في هذا المؤتمر. يذكر أن أول دورة للمؤتمر الدولي للتوثيق نظمت سنة 1948 ببيونس أيريس، في حين عقدت الدورات السابقة بأمريكا وأوروبا.