أدانت جمعيات مغربية داخل المغرب وخارجه بشدة عملية الاختطاف التي تعرض لها السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود لدى دخوله إلى تندوف بالجزائر. واعتبرت هذه الجمعيات في بلاغ أن هذا الاختطاف " يأتي ليظهر للعالم مدى تهور السلطات الجزائرية "التي تضرب عرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية دون حسيب أو رقيب". وأهابت هذه الجمعيات، وهي جمعية مغاربة العالم، وفدرالية الجمعيات المغاربة بأوروبا، ورابطة الصحراويين المغاربة بأوروبا للتنمية والتضامن، والجمعية المغربية للصداقة والتنمية، والجمعية المغربية الثقافية بإيطاليا، واتحاد الجمعيات المغربية بإيطاليا، والمنتدى المغربي الايطالي، وجمعية المغاربة المتقاعدبين بالخارج ،بجميع الفعاليات السياسية والحقوقية العالمية المهتمة بحقوق الإنسان إدانة هذه التصرفات الخرقاء التي تتم على يد سلطات الجزائر. وطالبت هذه الجمعيات بالافراج الفوري وغير المشروط عن السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ،وتمكينه من التعبير عن رأيه وشرح موقفه الداعم لمقترح الحكم الذاتي بالصحراء ، للسكان المحتجزين بتندوف.