أعربت الفدرالية الإفريقية لجهة توسكانا (وسط إيطاليا)، اليوم الأحد، عن تضامنها الكلي مع السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ،الذي يواصل رحلته في اتجاه مخيمات تندوف رغم التهديدات الصادرة ضده من قبل قيادة (البوليساريو). ووصف رئيس الفدرالية السيد ديوب مباي، في اتصال مع وكالة المغرب العربي للأنباء، المحاولات الرامية لثني السيد ولد سيدي مولود، رئيس ما يسمى ب"شرطة البوليساريو"، عن الالتحاق بأفراد عائلته في تندوف بأنها "تستحق الإدانة". كما أكد السيد مباي، وهو أيضا رئيس تنسيقية الجمعيات السنغالية في جهة طوسكانا، أن السيد ولد سيدي مولود "لا يمكن حرمانه من أحد الحقوق الإنسانية غير القابلة للتصرف". وكانت الفدرالية قد أشادت، أمس السبت، خلال اجتماع مجلسها في بوكيبونسي (جهة طوسكانا)، بالشجاعة السياسية لرئيس ما يسمى ب"شرطة البوليساريو" وجددت التأكيد على رغبة جميع أعضائها في دعم قضيته النبيلة إلى أن يتمكن من الالتحاق بذويه سليما معافى وأن يكون قادرا على التعبير بحرية عن آرائه الخاصة. ودعت الفدرالية، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، الحكومة الجزائرية "لتحمل مسؤولياتها والشروع في أعمال ملموسة بغية ضمان سلامة كل من ولد سيدي مولود وأفراد أسرته". وكان السيد ولد سيدي مولود أعرب، في مناسبات عديدة، عن عزمه الدفاع عن مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب كإطار لتسوية النزاع المفتعل بالصحراء.