طالبت رابطة المغاربة المقيمين في إيطاليا، اليوم الجمعة، بتدخل جميع منظمات حقوق الإنسان الإيطالية والدولية لضمان أمن وسلامة السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود والسماح له بالالتحاق بعائلته في مخيمات تندوف. وحثت الرابطة ، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، هذه المنظمات على التدخل العاجل لتمكين السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود المفتش العام لما يسمى ب"شرطة البوليساريو" من العودة إلى ذويه في مخيمات تندوف دون أن يتعرض للانتقام من قبل قيادة "البوليساريو". وبعد أن أعربت الرابطة عن تضامنها اللامشروط مع ولد سيدي مولود الذي يخوض "معركة حقيقية من أجل الحرية"، جددت إدانتها الشديدة ل"كافة أشكال الإهانات والانتهاكات، والإيذاء والحرمان، التي تطال بشكل يومي الصحراويين في مخيمات العار، على مرأى ومسمع من العسكرييين الجزائريين". وبعد أن أكدت على "التوتر الكبير" الذي يسود مخيمات تندوف والذي يرجع بالأساس إلى "موجة غير مسبوقة تمثلت في العودة المكثفة لعدد كبير من الصحراويين إلى الوطن-الأم"، عبرت رابطة المغاربة المقيمين في إيطاليا مجددا عن تضامنها من خلال شعار "كلنا مصطفى سلمة ولد سيدي مولود". كما أعربت عن تأييدها التام للنداء الذي وجهه المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، مؤخرا الى الهيئات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان للقيام بكل ما يلزم لتمكين السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من العودة سالما إلى تندوف والدفاع عن آرائه بكل حرية. وكان السيد ولد سيدي مولود قد غادر التراب الموريتاني، صباح أمس الخميس، باتجاه مخيمات تندوف،متحديا قرار منعه من الالتحاق بأفراد أسرته. وسبق للسيد ولد سيدي مولود أن أعلن، مطلع غشت المنصرم، في مؤتمر صحافي عقده في السمارة، عن نيته العودة إلى هذه المخيمات للدفاع عن المقترح المغربي للحكم الذاتي.